الطبيب الاردني الحجيري يكشف عن قصة الطفلة التي أرغمته على البكاء لأول مره في حياته

حيث تحدث الحجيري أول مرة ببكي على مريض كان يمكن من عشرين سنة لما كنت طالب في مصر، كنت بقضي وقت الفراغ في الطوارئ. وفي إحدى المرات كنت متواجداً في مستشفى العظام فإذا بطفله عمرها ٥ سنين برفقة والدها ، تعاني من كسر في ذراعها.

وأضاف الحجيري بان الطفلة بالرغم من ان الكسر كبير كانت ساكتة ما بتبكي و شكلها مصدومة. حكالنا ابوها أنها وقعت. فرد الطبيب المقيم بأنها بحاجة إلى تجبير، والكلفة للأشعة على ما اذكر كانت ٢٠ جنيه .وفي تلك اللحظة مسكها ابوها و نزل يضرب فيها، و سحبها من أيدها المكسورة و راحو.

البنت برضو ما بكت. النظرة على وجهها كأنه عيونها فاضية ما فيهم حياة، سرحانة و هي بتتفرج لبعيد و هي عم تأكل ضرب و شعرها الأشقر منكوش و ابوها نازل يشده قبل كل كف.

لما رجعت على البيت كانت اول مرة في حياتي ببكي على اي مريض . كنت دايماً بتخيل حالي اني شخص قوي صعب ينهز بأي قصة. بس حسّيت بالظلم لهالطفلة و أني شخص سئ ما قدرت أساعدها .

صرت أفكر، أكيد ابوها ألي ضاربها و كاسرلها أيدها و رجع كمل عليها في البيت. احياناً بفكر شو صار بالبنت الصغيرة بعد كل هالسنين.

وفي اول سنة بدأت في أمريكا في الطوارئ،. اجتنا أم هي و ابنها عمره سنتين. الابن كان عنده حرق في الجهة السفلية من قدمه اليمين. الحرق كان تحت الاصابع بس. الأم قالت انه كان يمشي على الارض و الدنيا حر، و انحرقو. أخصائية الطوارئ ما اقتنعت بالقصة.

فحصته و لقت عنده زي حروق قديمة. فكرت انه ممكن كتير يكون عقاب مقصود من الأهل. أنهم حاملين الولد و بقربو رجله على نار و هو بحاول يبعدها. اتصلت بهيئة حماية الطفل. DCSF. بعتو لجنة تحقيق، أخذت الطفل من أهله و حطته عند عيلة حاضنة حتى تطلع نتائج التحقيق.

وجه الشبه؟ الأذى موجود في كل الناس من كل الديانات. سواء عرب او أمريكان، وجه الاختلاف؟ بلاد فيها قوانين بتحمي الأطفال و بلاد العرب الشخص ما اله قيمة.

الأذى سهل، إذلال الغير منتشر، و العدائية صارت طريقة حياة، بس يبقى الطيبة و الحلم بنظري أقوى من أي أشي ثاني.

يشار بان الطبيب الأردني محمد الحجيري استشاري إمراض القلب والشرايين والقسطرة العلاجية والشبكات / أخصائي أمراض كهربة القلب والمنظمات والعلاج بالليزر تخرج من جامعة هارفارد ويعمل حاليا استاذا مساعدا في كلية الطب بجامعه كايس وستر الأمريكية

سجل الحجيري انجازاً انجازا طبيا غير مسبوق في الولايات المتحدة الأميركية في باجرائه عملية نادرة باستئصال اربعة اورام دموية كبيرة نمت على منظم قلب تم زرعه في بطن مريض عام 1994. كما تدرب الحجيري العضو في نادي خريجي الجامعات الاميركية في الاردن على أيدي بعض مشاهير الطب مثل سيلفيا بريوري (مكتشفة جين ال CPVT)، وتشارلز لف (رئيس جمعية منظمات القلب)، ولاري شنتز (رئيس قسم جامعة نيويورك) وجون باستور (الحاصل على جائزة نوبل).-