همم تدين الإساءة لـ حماية وحرية الصحفيين وتنتقد اتهامات التجسس والعمالة
حصاد نيوز – أدانت هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني “همم” حملة التشهير والإساءة التي يتعرض لها مركز حماية وحرية الصحفيين العضو المؤسس في همم.
وقالت “همم” في بيان صادر عنها “أن مؤسسات المجتمع المدني تعمل وفق أعلى معايير الشفافية وتلتزم بالدستور وبكل المعاهدات الدولية التي صادق عليها الأردن”.
وأضافت همم أنها “تتابع بقلق بالغ حملة التشهير وما تبعها من محاولات وصم مؤسسات المجتمع المدني الحقوقية بالتجسس والعمالة وخيانة للوطن”.
وبينت “همم” أن المخالفات المنسوبة لمركز حماية وحرية الصحفيين إن صحت تحدث يومياً مع مئات الشركات، ولا يُعمل على نشر كتب تحقيق داخلي سرية بموجب القانون، ولا يتم التشهير بها، وكل ما يستدعي الأمر أن يُطلب من الشركة المعنية تصويب وضعها وفق مقتضيات القانون.
ودعت “همم” الحكومة والأجهزة التابعة لها الى تبني التوجهات التي أوردها جلالة الملك عبد الله الثاني بخصوص مؤسسات المجتمع المدني في ورقته النقاشية الخامسة “نتطلع لاستمرار هذه المؤسسات في بناء قدراتها وزيادة فعاليتها وصون قضايا المواطنين وهمومهم والتأثير في رسم السياسات والعمل كرقيب وطني”.
وشددت “همم” أن الاختلاف مع مؤسسات المجتمع المدني حول أساليب عملها أو توجهاتها أمر متوقع، والحل يكون بالحوار والتوافق كلما أمكن ذلك لا بتشويه سمعتها أمام الرأي العام”.
وقالت “همم” “إننا نفتخر بالجهود التي بذلها مركز حماية وحرية الصحفيين للدفاع عن حرية التعبير والإعلام طوال ما يقارب الـ 20 عاماً على تأسيسه”، مشيرة الى أنه لم يتلق أي اخطار طوال هذه السنوات من أي جهة بالحكومة تنبهه لمخالفة ارتكبها أو تطالبه بتصويب وضعه القانوني.
ودعت “همم” جريدة الدستور الى الالتزام بالتقاليد المهنية، مؤكدة على أن الأصول المهنية والأخلاقية كانت تقتضي الاستماع لرأي مركز حماية وحرية الصحفيين عند النشر.
ونوهت بأن التقارير التي نشرتها الدستور لاحقاً تحمل اتهامات جزافية لمؤسسات المجتمع المدني الحقوقية لا تليق بسمعة الجريدة وتفقدها مصداقيتها.
وأكدت همم مجدداً حرصها الشديد على التعاون والشراكة مع الحكومة وكل الأطراف الفاعلة بما يعزز مسار العملية الديمقراطية والإصلاح ويمضي بالأردن نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعميق مبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة وسيادة القانون.