وقالت في رسالتها: “وصلني منكم رسائل كثيرة لم استطع ان اقرأها كلها ولكنني كل يوم اقرأ منها على قدر المستطاع، ولفت انتباهي ان الناس انقسموا الى قسمين مع الحجاب وضد الححاب. اولا اريد ان اوضح مسألة الحجاب ليست كل من غطّت رأسها محجبة وليست كل من كشفت عن رأسها غير محجبة لان الدين اولا وآخرا في القلب والدين هو اساس مبني على الاخلاق والتسامح وحب بعضنا لبعض”.
وأضافت: “هذا الدين للاسف اصبح قليلا في هذه الايام فمعظم الناس ناقمين على بعضهم البعض وكثير من الناس اصبحوا يحاسبون ويقيّمون اعمال بعضهم لدرجة انهم يقررون من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار… واصبحت عيونهم لا ترى الا الحقد ولسانهم لا ينطق الا بالشتيمة والنميمة هل هذا هو الدين؟؟ هل هذه اخلاق نبينا محمد (ص) وهل هذه تعاليم الدين الاسلامي دين الرحمة والحب والتسامح!!و هل هذه الصورة التي يجب ان نعطيها عن الاسلام؟”.
وتابعت رسالتها: “كل انسان يعطي طباعا عن دينه من خلال تعاطيه مع الآخر ومن خلال تعليقاته من اي دينٍ كان.. بالنسبة لموضوع الححاب اذا كان واجبا علينا في القرآن ام لا هذه مسألة راحة يشعر بها الانسان ام لا… وانا فخورة بهذا القرار ومقتنعة به، ليس تعصبا ابدا لانني بعيدة كل البعد عن التعصب الديني والطائفي واحترم الاديان كلها واعامل الاشخاص على اخلاقهم وعلى انسانيتهم وليس على دينهم”.
واردفت: “الحجاب شيء جميل جدا للمرأة بنظري في كل الاديان فالسيدة مريم عليها السلام والقديسات دائما نصورهم في زي الحجاب فبرأي هو وقار وجمال للمرأة، واكرر قولي إن هذه مسألة شخصية لكل امرأة وفي النهاية الحجاب يجب ان يكون داخليا قبل ان يكون خارجيا مع حبي وتقديري”.
تفاعل الجمهور بشكل واسع مع كلام حجازي واعرب القسم الأكبر منهم عن احترامهم لقرارها وموقفها من الدين والحجاب البعيد عن التعصب الديني.