بالفيديو ..من 9 أشهر ..إلى المفاجأة ..ثم الزواج ..صمت الملقي في ظل غياب الحقيقة وانتشار الشائعة ..من يحاسب هؤلاء!!
حصاد نيوز – لعل الرسالة الملكية التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني في الفيديو الذي مازال يتم تداوله حتى هذه اللحظة قد وصلت إلى مثيري الفتن ، وزارعي الشك هنا وهناك ، فهي صفعة ملكية طبعت على جباه الباحثين عن الشهرة على حساب استقرار الوطن والى منفذي الأجندات وأوامر أسيادهم التي تستهدف نسيجنا الوطني الأردني .
وبين المصدر بان رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي يواجه منذايام حملة لم تستهدف أدائه أو أداء حكومته ، بل تعدت إلى استهداف خصوصية عائلته ، وتحريف أحاديثه ، كانت أولها إطلاق شائعة ” 9 شهور ” ونسبها إلى الرئيس الملقي ، حيث استثمار هذه العبارة التي لم يذكرها ولم يتلفظها على الإطلاق في حديث عام أو خاص أو حتى أية مناسبة ليتم بعد ذلك التجاوز من قبل أصحاب الفتن باستغلال تلك العبارة وربطها بأحاديث غير أخلاقية تم من خلالها الإساءة للأردن .
وأوضح المصدر بان مطلقي هذه الشائعات لم يكتفوا بالإساءة للوطن ، بل تعدوا إلى اللعب بمشاعر المواطنين وتأجيجهم حول العبارة التي أخرجت عن سياقها إلا وهي ” الخبر السار ” الذي تم إطلاقه بهدف إثارة البلبة والتشكيك بجهود الحكومة ، فتم إخراج حديث الرئيس الملقي عن سياقه عندما تم توجيه احد الأسئلة تضمن شكوى من إغلاق المعابر الحدودية للملكة الأردنية الهاشمية فتم الرد من الرئيس الملقي على هذا الشخص بعبارة ” ستسمع اخبار سارة ” قريباً ، حيث لم يتحدث الرئيس بعمومية ولم يوجه له سؤال حتى يتم استثمار تلك الإجابة وخلق خبر بوجود مفاجأة حكومية سارة للمواطنين الأردنيين .
ولم يكتفي أصحاب ومصادر هذه الشائعات التي أصبحت تظهر يومياً وفق المصدر ذاته ، بل تعدت من الإساءة للوطن ، ثم للمواطن ، ثم للحكومة مستهدفة شخص الرئيس عبر خلق وصنع شائعات تستهدف خصوصية عائلة الملقي عبر إطلاق شائعة زواجه الثاني ، مبيناً بان الحكومة على يقين تام وعلى دراية كاملة بان من يقف خلف مطلقي الشائعات يسعون إلى الشهرة ، والى تحقيق أهدافهم بالتشهير بالبعض او التقليل من انجازاتهم بغرض المنافسة أو لأسباب شخصية .
واختتم المصدر حديثه بالقول بانه سيتم التعامل والإيعاز لقسم مكافحة الجرائم الالكترونية في مديرية الأمن العام للكشف على تلك الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصالات الحديثة التي تؤجج الرأي العام ، ومطلقي الإشاعات والفتن ومرتكبي جرائم التشهير والكشف عن هوية أصحابها وإحالتهم للقضاء لتطبيق القانون عليهم .