الرصاص السوري يصيب شابا ببلدة أم السرب في المفرق

 أصيب الشاب محمد السلمان (24 عاما) من بلدة أم السرب الحدودية مع سورية شرقي محافظة المفرق، بعيارين ناريين قادمين من الجانب السوري أثناء تواجده أمام منزله فجر أمس.

وقال والد المصاب عبيد السلمان إن ابنه محمد وأثناء تواجده على بعد 10 أمتار من أمام منزله الذي يطل على الواجهة الحدودية الشرقية مع سورية أصيب بعيارين ناريين من سلاح أتوماتيكي بمنطقة الكتف الأيسر والصدر مصدرهما الجانب السوري.

وأضاف السلمان أن قوات حرس الحدود عمدت فورا إلى إسعاف ابنه الى مستشفى المفرق الحكومي.ووفق والد المصاب، فإن عددا من القذائف السورية سقطت فجر أمس، في البلدة دون وقوع أضرار أو إصابات، فيما تعرضت واجهة أحد المنازل للتحطيم.

وطالب السلمان الجهات المعنية بسرعة التحرك للحيلولة دون إلحاق الضرر بسكان ومنازل البلدة، لاسيما أن المنطقة الحدودية تشهد منذ ثلاثة أيام اشتباكات عنيفة بين الجيشين السوريين النظامي والحر.

ولفت الى أن أغلب جدران منازل أهالي البلدة تأثرت برصاصات سورية، مشيرا إلى أن سقوط القذائف وإصابة أهالي البلدة ومنازلهم بالرصاص أصبح يتكرر يوميا دون وضع حد لمثل هذه الاعتداءات.

وبين السلمان أن طلبة المدارس في البلدة لم يذهبوا الى مدارسهم منذ أربعة أيام، وذلك لتخوفهم من سقوط القذائف وشدة الانفجارات التي تسمع في البلدة.

وأكد عزمه على ترك البلدة خاصة بعد إصابة ابنه محمد، غير أنه استدرك قائلا إنه لا يملك المقدرة المالية على الانتقال من منزله.

بدوره، أكد مدير مستشفى المفرق الحكومي الدكتور اسمير مشاقبة أن قسم الطوارئ والإسعاف استقبل فجرا أمس، شابا (24 عاما) أسعف من قبل القوات المسلحة وهو مصاب بعيار ناري بمنطقة الكتف الأيسر نافذ الى الصدر إلا أنه لم يصب الرئة، واصفاً حالته بالمتوسطة والمستقرة.

وأضاف مشاقبة أنه تم إدخال المصاب الى وحدة العناية الحثيثة، وهو قيد العلاج والمتابعة حيث أجريت له عملية جراحية “رئب الجرح”، مضيفاً أنه مصاب أيضاً بحرق بسيط بمنطقة الكتف في مدخل الجرح.

وأشار مشاقبة الى أن المستشفى تعامل خلال شهري حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) مع 3 مصابين أردنيين على الحدود الأردنية السورية، أحدهم فارق الحياة.

كما أشار الى تعامل المستشفى مع 37 لاجئا سوريًا مصابا خلال الشهرين ذاتهما.