تمت مساء الاثنين صلحة بين عائلتي الدميسي والشريف عقب حادثة اطلاق النار التي اقدم عليها النائب طلال الشريف الاسبوع الماضي والتي سبقها اعتداء لفظي ويدوي من قبل النائب قصي الدميسي بحق الشريف.
ووصلت جاهة من أصدقاء عائلة الشريف الى مخيم حطين في الرصيفة حيث اقرباء الدميسي وعائلته.
وتحدث باسم الجاهة نصر الله الحويطات حيث طلب عطوة اعتراف ، قبل أن يرد النائب الدميسي بالتنازل عن كافة الحقوق والترتيبات ليتم طي الخلاف بين طرفي المشاجرة التي وقعت في دار البرلمان الاسبوع الماضي .
واتصل المنتدبون في الجاهة بآل الشريف من أجل القدوم الى مقر الصلحة واتمام مراسمها والسلام على بعضهما البعض.
واخلى المدعي العام سبيل النائب الدميسي بعد ظهر الثلاثاء بعد أن تحفظ عليه في سبيل أخذ اقواله.
يذكر ان الشريف موقوف في سجن الجويدة على ذمة التحقيق بعد أن وجهت اليه 5 تهم اخطرها الشروع التام بالقتل، بعد أن استخدم سلاح كلاشيكنوف داخل حرم البرلمان ادت الى فصله من مجلس النواب.