“الفيسبوكيون” يتهكمون على حادثة “الكلاشينكوف”
مع انتشار نبأ إطلاق النائب طلال الشريف لعيارات نارية في مجلس النواب أمس، بدأ نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في التعبير عن استيائهم من هذا الفعل الذي لا يمثل الأردنيين، بتعليقات ساخرة وصور متهكمة.
ونشر نشطاء صورا ورسومات تستهجن هذه الحادثة، وتعبر عن سخط المجتمع الأردني لمثل هذا السلوك، وأرفقت هذه الرسوم بعبارات تهكمية، مثل “سترة واقية من الرصاص”، و”بخاخ رذاذ الفلفل للنائبات”، و”خوذة لتلقي الصرامي والمكتات”، و”الأمن يحذر من المرور من أمام مبنى البرلمان لوجود قناصة بداخله”.
الكاتب الزميل يوسف غيشان علق على صفحته في “الفيسبوك” ساخرا “شركات التأمين على الحياة، تنوي تعديل لوائحها لتستثني الموت خلال جلسات النواب من حق الحصول على التعويض”.
ونشر أحدهم في “تويتر” “يا جماعة احنا ظلمنا النائب طلال.. طلع طخ بالكلشن، مباركة لأبو زهير على المرسيدس الجديدة”.
وعبر آخر في صفحته بـ”فيسبوك” “عاجل.. حلقة جديدة من مسلسل إطلاق نار في المجلس. النائب طلال الشريف يطلق النار من كلشنكوف على النائب قصي الدميسي”. في حين انتقد “فيسبوكي” ثالث انتشار الأسلحة النارية في المجلس قائلاً “من المؤكد أن أوباما لن يجرؤ على الاقتراب من الأردن، على مبدأ إذا هم بين بعض هيك..شو بدهم يعملوا فينا”.
وتوالت ردود الفعل على الحادثة، إذ قال أحد المعلقين في “فيسبوك” “انشقاق النائب طلال الشريف عن مجلس النواب وتشكيل نواة لجيش النواب الحر”.
وأضاف آخر “لا بد من ترحيل مجلس النواب الأردني إلى منطقة خالية من السكان، مع إعلانه ساحة حرب”.
وربط معلق آخر الحادثة بالعدوان الاميركي العسكري المتوقع على سورية “هناك معلومات تفيد بأن الكونغرس الاميركي أجل التصويت هذا اليوم، لمناقشة تداعيات مجلس الشيوخ الأردني وإطلاق الأعيرة النارية، وقد طلبت جامعة الدول العربية من مجلس الامن عقد جلسة طارئة بخصوص الاسلحة والكنادر”.
فيما دعا معلق آخر، النواب للتحلي بضبط النفس، وأضاف “نداء عاجل.. الى سكان العاصمة، ضرورة التوجه الى المناطق الآمنة بعد فقدان الأمن والأمان في منطقة العبدلي”.
وسخر آخر من الحادثة بقوله “بطلت أرشح حالي للبرلمان.. الشغلة طلعت فيها حياة او موت”، بينما علق “فيسبوكي” “ما في خوف ما في خوف.. بدال الكشاط والكندرة.. كلاشنكوووف”.
في حين دعا معلق آخر، المجلس لـ”طرح عطاء للشركات المتخصصة في مجال الأمن والحماية والمواد والتجهيزات المبينة، وهي أكياس، درع واق للجسم، خوذة عسكرية لحماية الرأس، لتوفير الحماية لممثلي الشعب.. عفوا (ممثلي أنفسهم)، على الراغبين بالتقدم للعطاء، مراجعة مجلس النواب – العبدلي”.