قيودهم حافلة بالقيود الأمنية والجرمية …زعران ومجرمي شارع سقف السيل في العاصمة عمان

23

حصاد نيوز – منذ عام 2011(ستة سنيين) يتواجد في المنطقة الواقعة من بناية قصر عمان مرورأ بالكنيسة وحتى مجمع بازار عمان مجموعة لا تتعدى اصابع اليد مكونة من اخوة واقارب معروفون لدى جميع الاجهزة الامنية وبحق كل منهم عشرات القيود الأمنية والجرمية.

يستهدفون بتحريض ومشاركة ودعم من الاب والذي يشاطرهم المال الحرام المارة واصحاب البسطات البسطاء واصحاب المحلات والمجمعات بطرق مختلفة , ا كل ذلك لتهيئة الظروف لفرض الخاوة .

بخصوص المارة:

يتم شراء الخلويات منهم أو بيعها لهم بابخس الاسعار وبالاكراة وتحت التهديد والضرب والايذاء والتبلي والتجني والنصب والاحتيال.فضلأ عن استهداف الباعة المتجولين واخذ الطلبات منهم عنوة وبدون مقابل وكذلك التحرش بالفتيات وملاحقتهم.وكما يتم استهداف اصحاب البسطات البسطاء من خلال سرقة خلوياتهم ومضايقتهم وتهديدهم اما الطرد او دفع الخاوة بصورة دورية.

بخصوص أصحاب المحلات:-

1- جرائم التعمد بوضع البسطات على مداخل المحلات والمجمعات مباشرة وامام واجهاتها ومقابلها والتجمهر والشغب امام المحلات والمجمعات كل ذلك للاستفزاز والابتزاز بغية المضايقة وقطع الارزاق وفرض الخاوة.

2- جرائم ادخال البسطات بالاكراة داخل المحلات بما تحتوية من خلويات ومسروقات وممنوعات ليتم بعدها الافتراء على اصحاب المحلات والمجمعات بان عددا من الاجهزة قد سرقت ويريدون مبلغا للتعويض. واذا رفض صاحب المحل ادخال بسسطاتهم يقومون بالعبث بالبضاعة داخل المحلات وتكسيرها ورميها على الارصفة بكل استهزاء وسخرية ودم بارد تحت التهديد والوعيد باغلاق المحل أو أحراقة مصحوبا بالشتم والذم باقبح العبارات ويرددون اذهبوا واشكوا الحال الى الشرطة في تحد صارخ للقانون وللدولة وهيبتها.

3- جرائم انتهاك حرمة المحلات والمجمعات وممتلكات الغير ومحاولة وضع اليد بالقوة عليها من خلال دخول المحلات والمجمعات متى يشاؤون وبدون اي مبرر او سبب و فقط للمضايقة والاستفزاز واستعمالها وكانها تعود ملكيتها لهم احيانا للبيع والشراء واحيانا للاسترخاء واخرى للنوم او تناول الماكولات والمشروبات داخل محلات الغير.

4- جرائم الاعتداء على اصحاب المحلات واستدراجهم للاشتباك معهم فهم خبراء بعالم الجريمة فاما ان ياذواصاحب المحل واما ان ياذوا انفسهم ويدعون بان اصاحب المحل هو من قام بذلك . او انة اذا اضطرصاحب المحل باستخدام حقة المشروع بالدفاع عن النفس والممتلكات علما بانهم يهاجموا ضمن مجموعة واصاب احدهم فانهم يستخدموا جميع فنونهم بعالم الجريمة لابتزازة .

ان استمرار الوضع على ما هو علية ما هو الا نذير شر وشؤم , وفق حديث عدد من التجار والمواطنين وذلك بسبب ان طاقتهم على التحمل قد استنزفت ولان الجرائم والتعديات قد عمت وزادت وفاضت واصبح الامر لا يطاق , فاما ان نهجر محلاتنا او استخدام حقنا الشرعي والقانوني للدفاع عن محلاتنا ومجمعاتنا وممتلكانتا وارواحنا .(علمأ بان اصحاب ثلاثة محلات في هذة المنطقة قد هجروها اصحابها وكما ان مجمع بازار عمان قد اغلق بسببهم) .

أن القبض على هؤلاء الاشرار والمجرمين والمعتدين ومعاقبتهم وابعادهم عن هذة المنطقة لهو مطلب قانوني وشرعي وعشائري منعأ للجريمة من خلال انزال اغلظ العقوبات بحقهم ,واخذ الضمانات الكافية والكفيلة بردعهم لضمان عدم تكرار جرائمهم واجتثاثهم من هذة المنطقة الحيوية التجارية حفاظا على الامن والارواح والممتلكات.

وكلنا ثقة بمعالي وزير الداخلية وعطوفة المحافظ بالتعامل الفعال معهم واجتثاثهم ,منعأ للجريمة في ظل صاحب الجلالة الهاشمية المظفرة.

قد يعجبك ايضا