أوباما سيوجه ضربة دبلوماسية ثانية لإسرائيل قبل رحيله

16

حصادنيوز-تتوقع إسرائيل أن تتطور الدراما السياسية التي وقعت مؤخرا في الأمم المتحدة ضدها، وأنه من الممكن أن يقوم الرئيس أوباما بتوجيه ضربة ثانية لها، لذا فإن إسرائيل لم تلغ حالة التطور الدبلوماسية.

وقال تقر ير لراديو إسرائيل العبر ي رصدته وترجمته جي بي سي نيوز : أثارت الجهات ذات الاختصاص خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي أمس أن يقوم الرئيس أوباما قبل يوم واحد من تسلم ترامب الرئاسة بالدفع نحو اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا آخر بلورة معايير جديدة للعودة إلى طاولة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية وحل النزاع. ومن المتوقع أن تأتي الضربة القادمة من مؤتمر باريس في منتصف الشهر القادم رغم أن إسرائيل رفضت المشاركة فيها وفي اجتماع وزراء الخارجية.

وتفيد جهات إسرائيلية أن الوضع ليس بسيطا أبدا، لقد تم فتح جبهة حقيقية بين نتنياهو وأوباما. وقد توجه رئيس الحكومة ووزراؤه إلى الحائط الغربي في القدس من أجل إيقاد شمعة عيد الأنوار، وقال نتنياهو: لم أفكر أن أكون هناك هذه الليلة: “وأنا أسأل الدول التي هنأتنا بعيد الأنوار، كيف صوتت لصالح قرار في الأمم المتحدة يقول: إن هذا المكان الذي نحتفل فيه بعيد الأنوار هو منطقة محتلة، الحائط الغربي ليس منطقة محتلة، والحي اليهودي ليس محتلا، والمناطق الأخرى أيضا ليست محتلة، لذا لسنا نقبل هذا القرار”.

وذكر المراسل أن نتنياهو طلب من وزرائه خلال جلسة مجلس الوزراء الامتناع عن زيارة الدول التي أيد ممثلوها قرار مجلس الأمن الدولي.

قد يعجبك ايضا