مصدر أمني : لا نقص بالسـلاح والـذخيـرة في المراكــز الأمنيـــة

حصاد نيوز -قال مصدر امني مسؤول ان الاسلحة او الذخيرة الاحتياطية الموجودة في المراكز الامنية في مختلف مناطق المملكة تكفي لاحتياجات كل مركز على حدة ولا يوجد اي نقص بالسلاح في اي واحد منها على الاطلاق.

ورفض المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه جميع الاتهامات لاجهزة وكوادر الامن العام التي اطلقها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي والـ»السوشيال ميديا» بان هناك نقصا في السلاح ،مؤكدا ان طبيعة عمل مركز امن المدينة بمدينة الكرك لا تتطلب وجود سلاح بكميات كبيرة خصوصا وان المنطقة سياحية اصلا وهادئة ولا تحدث فيها اي مشاكل تتطلب وجود كميات اكبر من العتاد من السلاح بيد رجال الشرطة العاملين هناك.

واكد المصدر وحود نقطة امنية تابعة للشرطة السياحية ايضا في المنطقة وتضم عددا من افراد الشرطة يحملون السلاح المعتاد ، مشددا على ان اتهام رجال الامن بالتقصير والتخاذل هو امر معيب ولا يمت الى الوطنية بصلة فطالما قدم رجال الامن العام الشهداء شهيدا تلو الاخر فداء للوطن وحماية له.

وحول النقاط الامنية الموجودة على الطرق الخارجية قال المصدر ان هناك نقاطا امنية ثابتة في مختلف مناطق المملكة يتوفر بها عتاد طبيعي بعدد محدد من الافراد والضباط وتقوم بواجبها اليومي بتنظيم المرور والاجراءات الامنية الاخرى، رافضا اتهامها بعدم المهنية او التدرب على السلاح ، فجميع كوادر الامن العام بمختلف مناطق واختصاص عملها تتلقى التدريب فور عملية تجنيدها ويتم تطوير مهاراتها باستمرار رافضا اتهامها بعدم المهنية والتدريب.

وقال ان مديرية الامن العام ووفقا لعملها الامني تقوم بتزويد افرادها وضباطها العاملين في الميدان باسلحة وذخيرة تكفي لعملهم اليومي ويتم تزيودها بالدعم البشري وبالذخيرة والسلاح في الحالات الطارئة وفقا لخطط امنية وقواعد متبعة لايمكن للشخص العادي فهمها ولا يجوز تحليلها من قبلهم.

واضاف بحسب الدستور المصدر ان ما تعرضت له الاجهزة الامنية خلال اليومين الماضيين من اتهامات وانتقادات طالت رجال الامن ومهنيتهم واخلاصهم بالعمل غير مقبولة على الاطلاق وتسيئ لجهاز يعمل منذ تأسيسه على خدمة الوطن وحماية المواطن على مدار الساعة حيث انها عملت بالتأثير سلبا على الاجراءات الامنية.