صحيفة مصرية: غضب جديد من الرياض..وهذا رد مصر على صالح

الفجر: غضب مصري جديد من تصرف سعودي

وأشارت صحيفة “الفجر”، المقربة من سلطات الانقلاب، السبت، إلى “غضب مصري جديد من تصرف سعودي”، وكشفت عما اعتبرته “رسالة غير مباشرة وتكليفات عاجلة للسيسي”.

وقالت “الفجر”، إنه “لم يكن الإعلان عن التوجه لإنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جيبوتي مفاجئا للأجهزة السيادية المصرية التي كانت على علم بتفاصيل لقاءات دارت في الغرف المغلقة بين مسؤولين سعوديين ومسؤولين من دول أفريقية عدة”.

وزعمت الصحيفة أنه “جرت استضافة عدد من مسؤولي دول أفريقية منها أريتريا، وإثيوبيا، والصومال، وأوغندا، في رحلات مكوكية إلى الرياض للتفاوض على قضايا من بينها التنسيق عسكريا، وسياسيا.

وأضافت “الفجر”، أن ذلك التغلغل في قلب أفريقيا أغضب مصر، بحسب صحيفة “الأخبار” اللبنانية، التابعة لحزب الله، رافضة التدخل العربي في مناطق نفوذها السابق من دون تنسيق، مضيفة أن مسؤولي تلك الدول الأفريقية حصلوا على تعهدات بمنح وعطايا سعودية بالتزامن مع التنسيق العسكري المرتبط بمحاور عدة أبرزها التنسيق.

وتابعت الصحيفة، بأن القاهرة ترى أن تزامن التحرك السعودي مع توتر الأجواء بين المسؤولين في البلدين يزيد من حالة العناد بين الطرفين، فيما كلف السيسي وزير خارجيته سامح شكري، بالقيام بجولة أفريقية قريبا، مشيرة إلى مشاركة السيسي في القمة الأفريقية المقررة في كانون الثاني/ يناير المقبل، مع مواصلة عودة التنسيق بين القاهرة والعواصم الأفريقية، وتبني مواقف مشتركة إقليمية ودولية.

وهكذا ردت خارجية مصر على “صالح”

وغير بعيد عن المنطقة، وردا على مطالبة الرئيس اليمني المخلوع “علي عبد الله صالح” مصر، الخميس، بسحب قواتها المشاركة في التحالف العربي في اليمن، قال مسؤول في الخارجية المصرية، إن مصر تشارك بقوات بحرية فقط في منطقة باب المندب منذ انطلاق عاصفة الحزم في شهر آذار/ مارس عام 2015، نافيا بذلك أي دور مؤثر لمصر في المواجهة، وفق مراقبين.

وقال المسؤول، بحسب تقارير محلية، إن مصر تدعم الشرعية في اليمن، وتواصل دورها في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية منذ انطلاق عاصفة الحزم في اليمن، ولم يتغير موقفها حتى الآن، مشيرا إلى أن تصريحات صالح ليست لها قيمة، ولا يمكن التعامل معها بأي شكل من الأشكال.

وأضاف المسؤول المصري، أن “صالح يغرد خارج السرب، ويسعى لخلق الخلافات بين الدول المشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، على حد تعبيره”.