الملقي يجري تقييما لوزرائه.. وجهات طامحة بإطاحته

22

161405_18_1481122387

حصادنيوز-تترقب أوساط سياسية وبرلمانية أردنية أن “يُباغِت” رئيس الحكومة هاني الملقي الجميع بإجراء تعديل وزاري “سريع وخاطف” على حكومته، خصوصا وأن الملقي يجري منذ انتهاء مناقشات البرلمان لمنحه الثقة “تقييما مُتأنيا” لأداء بعض الوزراء في فريقه الوزاري، في ظل شكوى دائمة للملقي من أنه لم تُتح له الفرصة لتأليف وزارته طبقا لقواعد سليمة، إذ لديه قناعة أن تشكيلة عبدالله النسور فُرِضت عليه، وهو أمر يستوجب التعديل طبقا لشكاوى متكررة من الملقي داخل “الإطارات الضيقة”.
ويفترض بالرئيس الملقي أن يجري التعديل الثاني على وزارته، لأن التعديل الأول فعليا تم بعد قبول استقالة مالك حداد، وتعيين حسين الصعوب وزيرا جديدا للنقل قبل ثلاثة أشهر، إذ يحاول الملقي الاستفادة من تقييمات وشكاوى سابقة له في إجراء التعديل، ومستفيدا من النقد البرلماني الذي طال عدة وزراء في حكومته، وتحديدا لنائبه جواد العناني المسؤول فعليا عن السياسة الاقتصادية داخل الفريق الحكومي، إضافة لوزراء الخارجية، والداخلية والتربية والتعليم والزراعة والسياحة والشباب، إضافة للتعليم العالي، وهم وزراء بانوا مرشحين لمغادرة الطاقم الحكومي.
وإذا لم يبادر الملقي إلى إجراء التعديل الوزاري فعليه أن يُقرر خدوته المقبلة، والاستعداد لأطراف تستعد للهجوم سياسيا عليه وتحديدا جهات برلمانية، خصوصا وأن هذه التوقعات تأتي في ظل مناخ يشي بأن الملقي يجب أن ينهي تجربته السياسية بسرعة، ومغادرة موقعه، إذ كان مقررا أن يجري تعيين صلاح الدين البشير أو جمال الصرايرة في منصبه، خصوصا بعد نجاحات الأخير في إدارة شركة البوتاس.
قد يعجبك ايضا