وزير النقل: مطالب أصحاب الشاحنات الفردية محط اهتمام الحكومة

27

213568_1_1478470190

حصاد نيوز -قال وزير النقل حسين الصعوب، إن مطالب اصحاب الشاحنات الفردية محط اهتمام ومتابعة من قبل الحكومة.

واضاف ان وزارة النقل تابعت حيثيات الاضراب مع هيئة قطاع النقل ومع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي ابدت تعاونا واضحا، موضحا ان كافة الجهات تعمل ضمن فريق واحد وبتوجيهات من رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي.

كلام وزير النقل جاء تعقيبا على الاضراب المفتوح لاصحاب وسائقي الشاحنات الاهلية، في منطقة الراشدية (25 كم) شمال العقبة، احتجاجا على ما اسموه « التغول ومنافستهم بالاحمال».

واضاف الوزير الصعوب أن نوعية البضائع هي من تتحكم في مسار الدور احيانا لاسيما نقل المشتقات النفطية التي تخضع عمليات نقلها الى عقود مبرمة سابقا مع الشركات الناقله وهي مادة حيوية من غير المنطق إن نخضعها لاي امر يغيبها او يؤخرها عن الاسواق.

واكد الصعوب انه سيستقبل ممثلين عن منفذي الاضراب لبحث كافة المطالب وحل الممكن منها بما يضمن تحقيق مصالح كافة الاطراف وبما لا يجور على المصلحة الوطنية العليا مع الاخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية الصعبه التي تمر بها المملكة والمنطقة عموما.

وقال الصعوب « اننا نعمل بكل امكاناتنا للارتقاء بقطاع النقل وتطويره لمواكبة المستجدات لضمان تقديم خدمة افضل للاقتصاد الوطني وان قطاع الشحن البري على سلم اولويات وزارة النقل تشريعا ودعما وتحديثا وتطويرا».

أصحاب وسائقو الشاحنات الاهلية قالوا في بيان لهم ان ظهور شركة منافسة لهم في تنظيم الدور انعكس سلبا على ادائهم واربك الية العمل وفرض نوعا من الغول المقصود.

ويطالب اصاحاب الشاحنات الاهلية بتحديد عدد الرحالات خلال الشهر لجميع السيارات بعدد 7 رحلات لكل سيارة ويكون الدور للرأس القاطر فقط ويطبق على جميع سيارات الاهالي والشركات دون استثناء، وتطبيق نظام 48 ساعة للتحميل من خروج السيارة من موقع خروج اليتم على جميع السيارات، بالاضافة الى توحيد الدور لجميع السيارات ( المشول، الصوامع ، البواخر) بحيث اي سيارة بالتحميل بغض النظر عن ما تم طلبها عليه وعن الواجهة التي يتم تحديدها.

واكد سائقون توقف مئات الشاحنات عن التفريغ والتحميل في ساحة الراشدية وسط حالة من الترقب والقلق تسود كافة المرافق المينائية والنقل ، ما يؤدي بالتالي الى ازدحام كافة الساحات والمرافق لاسيما في ميناء الحاويات، الأمر الذي يشل قدرته على استقبال بواخر جديدة قادمة لتفريغ حمولتها في الميناء، ما يؤثر على الاقتصاد المحلي بشكل عام جراء توقف عمليات التفريغ والتحميل للحاويات نهائياً.

وقالوا ان الاضراب سيبقى مفتوحا لحين استجابة وزارة النقل بانصاف اصحاب الشاحنات الفردية والتي لا تكاد اجور النقل تغطية الكلف التشغيلية، مشيرا ان اجرة النقلة الواحدة من العقبة الى عمان وبقية المحافظات تصل الى 300 دينار، مبينا ان 100 دينار تذهب الى المحروقات و 100 دينار اخرى تذهب الى الزيوت والكوشوك ويبقى 100 دينار لصاحب الشاحنة والسائق والعائلة وهي في الشهر الواحد.

وبينوا ان اصحاب الشاحنات الفردية بالكاد ان يقوموا برحلة واحدة في الشهر، مطالبين وزارة النقل والشركات الكبرى بانصافهم بالاحمال، مؤكدا ان الرحلة الواحدة في الشهر يقوم صاحب الشاحنة بدفع راتب السائق من جيبه الخاص، مما لجأ العديد الى بيع شاحنة التي يعتاش واولاده منها وأن الاضراب متواصل لحين الاستجابة لكافة المطالب، مطالبا بتشكيل لجنة لحل الخلاف بين الشركات الناقلة واصحاب الشاحنات الاهلية.

وقال نقيب الشاحنات اصحاب الشاحنات محمد خير الداوود ان اصحاب الشاحنات الاهلية مظلومين بعدد الرحلات نتيجية التغول على حقوقهم ، مؤكداً ان النقابة تتابع وبكل اهتمام قضيتهم والعمل على حلها مع وزارة النقل وشركات الشحن، مناشدا رئيس الوزارء ووزير النقل بالتدخل لحل القضية والذي سيكون لها اثار سلبية على الحركة المينائية ونقص في امدادات المملكة لكافة القطاعات منها الغذاء والدواء وسائر البضائع التي يرتكز عليها السوق المحلي وان توقف الشاحنات الفردية سيلحق ضررا في الاقتصاد الوطني وضررا في مصالح مالكيها وسائقيها.

قد يعجبك ايضا