جامعة الشرق الاوسط تخرج الفوج العاشر لطلبة الماجستير والسابع للبكالوريوس
حصاد نيوز -شدد رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين على أن حفل تخريج الجامعة هذا العام ذو دلالة مهمة في التأكيد على أن الاردن ” بلد مبارك صامد صابر في وجه الأزمات والتحديات على كثرتها ، مثابر بعزيمة أهله الطيبين ، قوي بحكمة قائده المفدى ، وجيشه المصطفوي المؤيد من رب العالمين”.
وقال خلال رعايته حفل تخريج الفوج العاشر لطلبة الماجستير، والسابع لطلبة البكالوريوس، بحضور رئيس هيئة المديرين الدكتورة سناء شقوارة و رئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة وأعضاء مجلس الامناء والاساتذة العمداء ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة الأكاديمية، وأهالي الخريجين إن الجامعة “على العهد بأننا الأوفياء لبلدنا وأمتنا ، ولرؤية جلالة الملك من أجل استكمال مسيرة الإصلاح الشامل ، وفي مقدمتها إصلاح التعليم ، والنهوض بالمؤسسات الأكاديمية والارتقاء بمخرجاتها لكي تساهم في إحداث التغيير والتطوير والتحديث ، وتعظيم الانجازات ، وتأمين الحياة الكريمة للإنسان الأردني والعربي .
ووجه الدكتور يعقوب ناصر الدين التحية لأولياء الامور على مساهمتهم بالجهد والمال كي يرفد الوطن بصناع مستقبله، وللطلبة باجتيازهم متطلبات درجتي البكالوريوس والماجستير، ولرئيس الجامعة وعمدائها على تحملهم المسؤولية تجاه الطلبة والطالبات، و لرئيس وأعضاء هيئة المديرين لما أنجزوه على مستوى استكمال وتحسين البنية التحتية ،و توفير المتطلبات المادية والمعنوية التي توفر بيئة جامعية ممتازة.
كما وجه التحية لأعضاء مجلس الأمناء على ما بذلوه من جهود لتطوير استراتيجيات وخطط الجامعة ، ومتابعتهم الأمينة لأداء الجامعة ، ومساهماتهم واقتراحاتهم المفيدة لعملية التطوير والتحديث وإعادة الهيكلة التي قامت بها الجامعة مؤخرا، ولوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، و هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي على تعاونهم في سبيل ترجمة رؤية جلالة الملك إلى واقع عملي من خلال تحسين مخرجات الجامعات الرسمية والخاصة ، وتعزيز دور الجامعات في تحقيق النهوض الشامل ، وتعظيم قدرات الدولة على حل المشكلات ومواجهة التحديات .
وفي هذا الصدد قال الدكتور يعقوب ناصر الدين إن جامعة الشرق الاوسط بذلت كل ما في وسعها من طاقات وإمكانات من أجل تنمية عقول الطلبة ومداركهم وقدراتهم على خوض غمار الحياة ، تؤسسون لأنفسكم ولمجتمعاتكم كيانات سليمة ، وتساهمون في نهضة أوطانكم ، وتشقون طريقكم نحو العمل والعطاء والانجاز على اختلاف أنواعه ومجالاته ، وتنوع طبيعته وخبراته ، ونحن فخورون بكل واحد منكم ، واثقون بقدراتكم ، مؤمنون بتميزكم وعزيمتكم على تحقيق أهدافكم .
وأضاف أن أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بذلوا كل جهد من أجل تطوير الأداء ، وتوفير الأجواء المناسبة لكي تتم عملية التعلم على أرقى النظريات الحديثة ، والإجراءات الصحيحة التي تضمن تحقيق أفضل النتائج على أساس جودة التدريس ، وحوكمة الإدارة ببعديها الأكاديمي والإداري ، والتعاون القوي مع المجتمع المحلي ، وتطوير البحث العلمي ، وتوجيهه نحو الاحتياجات الوطنية ، وتعزيز علاقات التعاون والشراكة مع الجامعات العربية والعالمية ، فكان ذلك كله روافد قوية لكيان جامعتكم الفتية.
من جهته قال عميد شؤون الطلبة الدكتور سليم شريف إن جامعة الشرق الاوسط باعتبارها جامعة جادة سعت دائما لترتقي بالعلم والتعليم،عبر بيئة حفزت على التعلم والإبداع والبحث العلمي والأهم خدمة المجتمع بكل أشكال الخدمة والإيثار، داعيا الخريجين لأن يكونوا سفراء لجامعتهم بكل مكان .
بدورها قالت خريجة الماجستير تخصص القانون روان أمين المشاقبة عن الخريجين إنه حين حطت بنا عصا الترحال على ثرى جامعة الشرق الأوسط وفي رحابها كانت هذهِ المحطة من أغنى محطاتِ الحياةِ ونقطةُ تحولٍ لكل منا, فها نحن خريجو هذا الفوج نقف بين أيديكم ونحن على أبوابِ مرحلةٍ جديدةٍ وقد حصدنا ثمار سنواتٍ مضت بين الجّدِ والاجتهاد, محملةً بذكرياتٍ ستبقى عالقةً في عقولنا وقلوبنا جميعاً, إذ عشنا في رحابِ جامعة الشرق الاوسط أسرةً واحدةً نستظل بظلال العلمِ تحت شعارٍ واحدٍ ( المعرفةُ قوة) , ونكافح من أجل رفعةِ الأردنِ لغدٍ أفضل.
وتخلل الحفل فعاليات عديدة أبرزها مشاركة موسيقات الأمن العام التي شاركت بمعزوفاتها في الحفل الذي بث مباشرة على مواقع التواصل الإجتماعي .
وتضمن التخريج تكريم أوائل التخصصات الذين دخلوا الحفل بموكب مستقل يتقدمهم علم المملكة الأردنية الهاشمية وعلم الجامعة بمعية رئيس مجلس الأمناء الدكتور يعقوب ناصر الدين وهم: نصره سليمان أبو منصور-اللغة العربية وادابها، شفاء ياسين حمو- اللغة الانجليزية وادابها، كرستين أمجد الحوراني-اللغة الانجليزية وادابها، ابراهيم عبد الرحيم سعاده- القانون، نورهان ناصر الجنيدي- المحاسبة، أسماء محمد محمود-اداراة الاعمال، ندى حافظ سليم-التمويل، أحمد محمد زيتون-التسويق، سناء غالب البحيصي-الادارة السياحية،حنين وليد الاسمر-علم الحاسوب، ايمان علي ابو حلاوة- نظم المعلومات الحاسوبية،غالب بن ماجد الحجري-تكنولوجيا التعليم، وسيم خالد العمري-الهندسة المدنية، سيرين مؤيد الشاعر-الهندسة المعمارية و أنظمة البناء، الياس محمد قراقع-الاذاعة والتلفزيون، مالك عادل حافظ-الصحافة، رولا فاروق عتيلي-التصميم الجرافيكي، وعبدالله ضياء المحمد الحبيب-هندسة العمارة.
وفي هذا الصدد عرض خريجون العوامل المحفزة للدراسة في الجامعة وكيف انعكست على آدائهم وتحصيلهم العلمي وصقل مهاراتهم وتوفير فرص عمل لهم .
وقالت الأولى على قسم علم الحاسوب الخريجة حنين وليد الأسمر أن دراستها في الجامعة مكنتها من الإطلاع على احتياجات السوق والمهارات الضرورية اللازمة للعمل ولهذا تمكنت من الحصول على فرصتي عمل في شركتين متخصصتين في البرمجة والحاسوب مشيرة الى دور أعضاء هيئة التدريس في توجيهها وإرشادها هي وزملائها نحو الأفضل أكاديميا وعمليا .
بدوره قال الأول على قسم الحقوق الخريج ابراهيم عبدالرحيم سعادة أن الجامعة جسدت رؤيتها كجامعة جادة ملتزمة ساعية للتعلم عبر الأداء الراقي للهيئتين الأكاديمية والإدارية .
في حين أكد الأول على قسم الصحافة الخريج الياس قراقع الذي تزامل هو وابنته في الدراسة الجامعية أن سمعة الجامعة هي ما دفعته للإلتحاق بالدراسة والتي ثبتت بأنها جامعة تتمتع ببيئة محفزة على التعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
من جهتها قالت الأولى على تخصص التصميم الجرافيكي رولا عتيلي أنها تتطلع لإتمام دراسة الماجستير في جامعة الشرق الأوسط و أنها تفاضل بينها وبين الجامعات البريطانية مبينة أن أسلوب التعليم في كليتها خصوصا من ناحية الجانب التطبيقي أهلها للمنافسة ووفر لها فرص عمل فقد اتاحت لها الجامعة التدريب لأكثر من خمسين يوما على التصميم الجرافيكي في إحدى الشركات المرموقة.