طيار سوري: لدينا 8 آلاف انتحاري لمواجهة الضربة العسكرية
قال ضابط القوات الجوية السورية إن ثمانية آلاف انتحاري على الأقل جاهزون لمواجهة الضربات العسكرية الغربية في حال تنفيذها على سوريا.
ونقلت صحيفة “الغارديان” عن الضابط يهدد قوله” 8 آلاف مقاتل على الأقل جاهزون لشن هجمات انتحارية على غرار هجمات ” الكاميكازي ” اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف الضابط ” 13 طيارا مقاتلا وقعوا على تعهد الأسبوع الجاري لتشكيل طاقم من الانتحاريين لمواجهة أسطول الطيران الحربي الأميركي”.
وأضاف الضابط ، وهو في الثلاثينات من عمره ويخدم في قاعدة للدفاع الجوي بالقرب من دمشق، الأسد الموالي، “إذا قامت الجيوش الأميركية والبريطانية بإطلاق صاروخ واحد سنطلق ثلاثة أو أربعة، وإذا أغارت طائراتهم علينا فستواجه نيران الجحيم في سمائنا”.
وأوضح الطيار السوري أنه إذا لم تتمكن قوات الدفاع الجوي من التصدي للغارات الجوية فهناك ” طيارون مقاتلون على استعداد لمهاجمة تلك الطائرات الغربية والاصطدام بها وتفجيرها في الهواء “.
وقالت الغارديان إنها لا تستطيع التأكد من صحة معلومات ذلك الشخص من جهة مستقلة على الرغم من أنه قدم في السابق معلومات وثيقة عن معارك وقعت بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة خلال الأشهر الماضية.
وكان رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الاربعاء حذر أمس من ان بلاده ستكون “مقبرة للغزاة”، معتبرا ان الدول الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة، تستخدم “سيناريوهات كاذبة” و”ذرائع واهية” تمهد لتدخل عسكري في سوريا.
وقال الحلقي ان “سوريا ستفاجىء المعتدين كما فاجأتهم في حرب تشرين/اكتوبر (ضد اسرائيل في العام 1973)، وستكون مقبرة للغزاة ولن ترهبها تهديداتهم الاستعمارية بفضل ارادة وتصميم شعبها الذي لا يرضى الذل والهوان”، وذلك بحسب شريط عاجل بثه التلفزيون الرسمي السوري.
وشدد الحلقي على ان “سوريا ستخرج من الازمة اكثر قوة، وستواجه كذب الغرب بصمود شعبها وجيشها كما فعلت خلال السنتين الماضيتين رغم كل اساليب الارهاب والضغوط والحصار التي تعرضت لها”، في اشارة الى النزاع الدامي المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011.