مشادة كلاميه من العيار الثقيل كادت ان تتحول الى شجار بالايدي بين الوحش وأمينه العام والنائب الردايدة
مشادة من العيار الثقيل وقعت صباح الاثنين بين وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الوحش وأمينه العام سطام عواد على خلفية مشاجرة الاخير مع النائب محمد الردايدة ، بحسب مصادر تربوية وشهود عيان .
وأفاد الشهود عيان في وزارة التربية والتعليم بأن الوزير شارك في المشادة الكلامية التي كادت ان تتحول الى شجار بالايدي بين الامين العام للوزارة سطام عواد والنائب محمد الردايدة ، وقد سمع صوت صراخ الوزير في اروقة الوزارة وشوهد بعدها يغادر وزارته بحالة عصبية وثورة غضب عارم ومن المعلوم بان الوحش يعاني من مشاكل صحية وجسدية ، وقال مقربون من مكتب الوزير بانه قام بالغاء كافة نشاطاته اثر المشادة مع العلم بان الوزارة في هذه الفترة من العام تكون كخلية نحل ونحن على ابواب العام الدراسي الجديد .
وبالعودة الى اسباب ثورة الوزير على امينه العام تعود الى التنقلات الاخيرة حيث اتهم الوزير الامين بالكذب ووصل الامر حد الشتم العلني على مراى من الموظفين والنائب الردايدة.
وتجدر الاشارة الى ان نقابة المعلمين قد اشتكت للرئيس من تدخلات النواب في الكثير من قرارات وزير التربية حول التعيينات والتنقلات الاخيرة .
يذكر أن الوزير الوحش اوعز بتأجيل اجتماع مجلس التربية والتعليم والذي كان من المقرر مساء الاثنين الساعة السادسة مساء ويضم وزراء معنيين وقاضي القضاة والاوقاف وبعض رؤوساء الجامعات .
ويرى المقربون من دائرة صنع القرار في وزارة التربية والتعليم بان مدير مكتب معاليه ‘ بالوكالة ‘ قد يكون قد ورط الامين العام في وعود قطعها سابقا لبعض النواب الذين تزدحم بهم الوزارة لاجل طلب التعيينات لابناء دوائرهم الانتخابية .