مقتل أكثر من 20 مدنيا بغارات في إدلب

19

189432_1_1465761443

حصادنيوز-قتل أكثر من 20 مدنيا الاحد في غارات جوية استهدفت سوقا شعبية في مدينة ادلب بشمال غرب سورية والخاضعة لسيطرة جبهة النصرة وحلفائها، فيما فر اكثر من 600 مدني من مدينة منبج الشمالية نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديموقراطية جنوبا.

على الصعيد الانساني، لم يكن ممكنا توزيع المساعدات الغذائية التي وصلت هذا الاسبوع للمرة الاولى الى مدينة داريا الخاضعة لسيطرة المعارضة والمحاصرة منذ العام 2012، وذلك بسبب القصف المتواصل الذي يشنه النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

ورغم خمس سنوات من الحرب وسقوط 280 الف قتيل وتشريد الملايين، لا تزال سوريا “بعيدة عن اي افق” لنهاية النزاع، وفق ما قال بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاحد.

وفي ادلب (شمال غرب) افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان “أكثر من 20 مدنيا بينهم خمسة أطفال قضوا جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية على سوق شعبية في المدينة”، من دون ان يحدد ما اذا كانت هذه الغارات روسية او للنظام السوري.

وخرجت المنطقة منذ اذار/مارس 2015 عن سيطرة دمشق، وباتت هدفا لغارات يشنها النظام او حليفته روسيا.

واظهر شريط مصور بثه المرصد سيارات محترقة واكواما من الركام وعناصر اطفاء يحاولون اخماد حرائق.

وفي محافظة ادلب ايضا، قتل ستة اشخاص الاحد بينهم امرأة واطفالها الاربعة في غارات جوية على مدينة معرة النعمان.

وتسيطر فصائل “جيش الفتح” التي تضم جبهة النصرة وفصائل اسلامية ابرزها “حركة احرار الشام” منذ الصيف الماضي على محافظة ادلب بشكل شبه كامل.

وبات وجود قوات النظام يقتصر على قوات الدفاع الوطني ومسلحين موالين في بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية. وتتعرض مدينة ادلب لغارات تشنها طائرات روسية او للنظام.

وفي نيسان/ابريل، قتل 44 مدنيا في غارات على سوقين في المحافظة، احداهما سوق في معرة النعمان، بحسب المرصد.
وفي 31 ايار/مايو قضى 23 مدنيا على الاقل في غارات عنيفة على ادلب.

واتاحت الحملة الجوي الروسية التي بدأت في ايلول/سبتمبر 2015، للنظام السوري استعادة زمام المبادرة على الارض ضد الفصائل المعارضة والجهاديين.

قد يعجبك ايضا