وأضاف، في تصريح له إن دراسات إدارة السير “أثبتت أنه بعد مرور نحو شهر من انطلاق الحملة انخفض عدد المخالفات بمقدار الثلث”، لكنه لم يكشف عن قيمتها المالية، موضحا “أن عدد المركبات المخالفة في المملكة لا يزيد على مائتي ألف مركبة من عددها الإجمالي”.
يأتي ذلك بوقت تعالت في أصوات مواطنين من تزايد “الحملات الأمنية” في مناطق عديدة من المملكة وخصوصا عمان، مؤكدين أنها انتهاج سياسة “الجباية”. لكنه الحراحشة قال إن الحملات الأمنية المكثفة التي تقوم بها “السير” على المركبات المخالفة “ليس هدفها جباية الأموال، بل الحد من المخالفات والازدحامات المرورية”.
وأشار إلى “أن المخالفات عالجت إلى حد ما الازدحامات المرورية التي تشهدها المملكة وخصوصا في مناطق وسط البلد ومحيطها”.
وزاد لدينا في الأردن زهاء 1.5 مليون مركبة منها 1.1 مليون في العاصمة وحدها، مرجحا أن يزيد العدد بنحو نصف مليون سيارة أخرى خلال فصل الصيف المقبل من خلال قدوم السياح الذي من المتوقع أن يزيد عددهم على 650 ألف سائح وسائحة. إلى ذلك، أكد مدير مدينة عمان عمر اللوزي، أن الأمانة “وفرت بدائل عدة للمواطنين في محيط وسط البلد تفاديا لحدوث الأزمات المرورية الخانقة”، مشيرا إلى مشروع “توصيلة” و”مكوك البلد”، قائلاً إنه سيصل لمناطق مجاورة لـ”البلد” بعد أن أثبت نجاحه.