الطراونة: عدم حل القضية الفلسطينية يسبب تنامي الإرهاب والعنف

23

173135_1_1457124463

حصادنيوز-جدد رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة التأكيد على أن تنامي العنف والإرهاب وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط سببه المباشر والرئيس هو عدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، قائلاً “إن الكيل بمكيالين بخصوص هذه القضية وعدم تطبيق القرارات الدولية بعدالة يزيد من حدة العنف والتطرف ويعطي مبررات للشباب للانخراط في المنظمات الإرهابية”.

جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة اليونانية أثنيا كل على حدة، وزيري الدفاع اليوناني بانا فوتسي كامينوس، والخارجية اليوناني نيقولا كودزباس، ورئيس حزب اتحاد الوسطيين فاسيلو ليفيندي، ورئيس حزب الديمقراطية الجديدة كيراكوس بيتسو.

واستعرض الطراونة خلال اللقاءات الإصلاحات الشاملة التي ينفذها الأردن بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، وقال إنه تم تطوير المؤسسات والتشريعات كافة أثناء فترة ما يسمى بـ”الربيع العربي”، وحين كانت بعض الدول تتهاوى وتشهد المزيد من العنف والقتل والتدمير.

وأطلع المسؤولين اليونانيين، خلال اللقاء، على الأعباء والجهود التي يبذلها الأردن جراء تداعيات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وبالذات استقباله العديد من موجات اللجوء، بدءاً من اللجوء الفلسطيني وانتهاء باللجوء السوري، ما شكل ضغوطاً هائلة على موازنة الدولة والبنى التحتية، فضلاً عن تأثيرات ذلك على مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية.

وأكد المسؤولون اليونانيون استمرار بلادهم في دعم ومساندة الأردن ليتمكن من الاستمرار بأداء دوره إزاء مختلف القضايا التي تواجه المنطقة خصوصاً مسألة استقباله اللاجئين ومحاربة الإرهاب، مشيرين إلى أن المسؤولية تجاه اللاجئين هي مسؤولية دولية وليست مسؤولية الأردن وحده أو اليونان، ما يتوجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن تتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين.

كما أكدوا ضرورة حل مختلف المشاكل والقضايا التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، مشددين على أهمية قيام الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يشكل مصلحة فلسطينية وإسرائيلية على حد سواء.

وأثنوا على الخبرات الأردنية في مجال مكافحة ومحاربة الإرهاب وإدارة ملف اللاجئين، مؤكدين اهتمام بلادهم من الاستفادة من هذه الخبرات، فالأردن من أوائل الدول التي تعاونت مع موضوع اللاجئين والإرهاب وكانت سداً منيعاً أمام توسع المنظمات الإرهابية.

وأضافوا أن الأردن يشكل سداً منيعاً في مواجهة الإرهاب الذي لا يعرف حدوداً ولا ديناً ولا يعرف سوى القتل والتدمير.
من جهته، أكد السفير الأردني لدى أثينا فواز العيطان أن الأردن هو الواحة الوحيدة في المنطقة للأمن والاستقرار، مشدداً على أن من مصلحة الجميع تفادي تداعيات اللجوء خصوصاً التداعيات الأمنية.

وحضر اللقاءات من الجانب الأردني كل من النواب: عبد المنعم العودات، محمود مهيدات، محمد القطاطشة، والسفير الأردني لدى أثينا فواز العيطان، بالإضافة إلى مدير عام مكتب رئيس مجلس النواب فراس العدوان والمستشار الإعلامي لرئيس المجلس عطالله الحنيطي.

فيما حضرها عن الجانب اليوناني كل من: وزيري الخارجية السابقين دورا باكوياني اندريا لوفيرد، ورئيسة الحزب الاشتراكي فوفي جينيماتا.

قد يعجبك ايضا