حصادنيوز-شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، مساء أمس الخميس، في فعاليات مجلس الأعمال المنعقد في ولاية فلوريدا الأمريكية، بمشاركة ممثلين ورؤساء مجالس ومدراء تنفيذيين لكبرى الشركات الأميركية.
كما حضر جلالته جلسة حوارية، تضمنتها أعمال المجلس، عقدت هذا العام تحت عنوان “إدارة المخاطر”، تناولت مختلف التحديات الدولية الراهنة في المجالات السياسية والاقتصادية، وسبل التعامل معها، ورؤية جلالته حيالها.
واستعرض جلالته، خلال لقاءات مع رجال أعمال وشخصيات اقتصادية مشاركة في أعمال المجلس، أوجه التعاون الاقتصادي مع الأردن، عبر الاستفادة من مزايا البيئة الاستثمارية الآمنة في المملكة.
وعرض جلالته للفرص الاستثمارية المتوفرة والمشاريع الكبرى التي يعمل الأردن على تنفيذها في مختلف القطاعات الحيوية، وعبر الشراكة الفاعلة مع شركات ومؤسسات اقتصادية محلية وإقليمية ودولية، خصوصا في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل وتكنولوجيا المعلومات.
بدورهم، أعرب رجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات عن إعجابهم بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه الأردن، وبدور جلالة الملك في إبراز المملكة كنموذج مستقر وآمن في المنطقة والعالم ووجهة جاذبة للاستثمار.
وعبروا عن رغبة شركاتهم وتطلعها للاستفادة من الفرص والمزايا والحوافز الاستثمارية، التي يوفرها الاقتصاد الأردني في مختلف المجالات.
وتقوم فكرة مجلس الأعمال، والذي تأسس عام 1933 ويضم العديد من اللجان المتخصصة في مختلف القطاعات الاقتصادية ونحو 150 عضوا فاعلا من قيادات الأعمال من ذوي الخبرة، على تبادل الأفكار والآراء، وتحويل التوصيات إلى إجراءات ملموسة تخدم القطاعات الاقتصادية الحكومية والخاصة في الولايات المتحدة والعالم.
وحضر اللقاءات مدير مكتب جلالة الملك.