وكشفت مصادر متطابقة أن أداء المجلس الذي يرأسه المجالي كان محط انتقاد الملك، في ظل مخاوف من عدم استيعاب برامج المجلس المختلفة طاقات الشباب، التي قد تنزح للتطرف وسط الاضطرابات في المنطقة.
وكان الاستياء الملكي ازاء الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للشباب على وجه الخصوص، حاضراً بقوة خلال لقاء الملك عبدالله الثاني بعدد من القيادات الشابة مؤخراً.
أحد الشباب الذين حضروا اللقاء همس، أن الملك عبدالله الثاني أبدى امتعاضه من أداء المجلس، حيث اعتبر الملك المساحة التي يخصصها المجلس للشباب لا تلبي التطلعات والرؤى الملكية، مشدداً على ضرورة اعادة النظر بسياسات المجلس واستيعاب الطاقات الشباب بالشكل المأمول.
ورعى المجالي يوم الاحتفالية حفلاً آخر أقامه نادي معان جنوبي اﻷردن ضمن الاحتفالات الوطنية بعيد ميلاد الملك عبدالله الثاني.
ولفت مراقبون خلال حدثيهم الى ان غياب رئيس المجلس الأعلى للشباب سامي المجالي عن احتفال الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الذي شارك المجلس بتنظيمه، ورعاه الملك في بحر الاسبوع الماضي، يشي بسخط ملكي تجاه سياسات المجلس الشبابي وعدم التزامه بدعوات الملك خلال لقاءاته وحواراته.
ولم يتسن للمصادر، الحصول على تعليق من المجالي، نظراً لوجوده خارج البلاد .