الهدف من خبر استهداف الأسد؟ والخطوة المفاجئة التي قام بها بعد تأديته لصلاة العيد
بعد انتشار معلومات أمس الخميس عن استهداف موكب الرئيس السوري بشار الاسد وهو متوجه لتأدية صلاة العيد، سارعت السلطات السورية الرسمية الى نفي هذا الخبر.
وفي سياق متصل، أكد الباحث والمحلل السياسي ابراهيم زعير في حوار مع قناة “العالم” الإخبارية أن “الهدف من وراء تلفيق هذا الخبر خلق بلبلة، ومحاولة الترويج بأن المجموعات الإرهابية قادرة على الوصول حتى الى الرئيس السوري بشار الأسد.”
وأضاف أن “هذه “الكذبة الكبيرة” تعري من يريد أن يسوقها، ولا يمكن لهذه الأخبار أن ترفع معنويات اولئك الذين هبطت معنوياتهم وهم في حالة انهيار، واللجوء الى هذا الكذب ليس سوى تعبيراً عن الإفلاس السياسي والعسكري، ومثل هذه الكذبة امر ليس جديد، وليس لها اي آفاق لأنها افتضح أمرها فورا.”
هذا وقد أكدت مصادر أنه وبعد تأدية الأسد صلاة العيد، أقدم على قيادة سيارته بنفسه.