إننا بالمخيمات الفلسطينية بالأردن نشد على يدي جلاله الملك برفع سقف الخطاب في مؤتمر المانحين بلندن من اجل ترجمه الوعود إلى أفعال ملموسة والى الضغط على المجتمع الدولي أن يعطي الأولوية لإدماج مساعدات التنمية الوطنية مع المساعدات الإنسانية في سياق استجابته لأزمة اللاجئين السوريين، مما سيعود بالنفع على المجتمعات المضيفة واللاجئين على حدٍّ سواء .
إننا نرى انه إذا ما تُرِكت ازمه اللاجئين السوريين من دون معالجة فسوف تشكّل إرهاصات لحالة من عدم الاستقرار. ومن اجل مواجهة التحدّيات الوطنية والاستمرار في توفير ملاذ آمن للاجئين السوريين، كل ذلك سيحتاج إلى زيادة الدعم الدولي للأردن في كل المجالات .