واشار خلال لقائه اليوم الاثنين الناطقين الحكوميين للوزارات والمؤسسات الرسمية الى ان اللقاء يأتي للتواصل معهم لوضعهم في صورة الرؤية الحكومية التي ستقدم للمؤتمر الذي سيعقد في لندن الخميس المقبل .
ودعاهم للتواصل مع الجهات الاعلامية وغير الاعلامية ذات العلاقة في وزاراتهم ومؤسساتهم لتوضيح حجم الاعباء والتحديات التي يواجهها الاردن نتيجة استضافته لهذا العدد من اللاجئين السوريين .
وجدد المومني تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني بان مؤتمر لندن هو مؤتمر سياسي مطالبا باصدار قرارات سياسية من الدول التي تريد المساعدة بموضوع اللاجئين.
واعرب عن شكره للدول المانحة التي تساعد الاردن للإيفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بمليون و 300 الف لاجئ داعيا اياها الى تقديم المزيد من المساعدات لمواجهة التحديات التي يفرضها اللجوء .
وبين المومني ان الحكومة لن تستطيع توفير فرص عمل للاجئين السوريين دون استثمارات وامتيازات للوصول الى الاسواق الاوربية ومساعدات تخلق هذه الفرص في ظل وجود بطالة بين الاردنيين نسبتها 13%.
وأشار الى دور الاردن في استضافة اللاجئين السوريين واستضافتهم والعبء الكبير الذي يتحمله نتيجة ذلك مطالبا المجتمع الدولي بمساعدة المملكة مقابل ذلك وان لا تُترك الدول المستضيفة وحدها في تحملها لأعباء اللجوء” ، داعيا لمنح المزيد من التسهيلات للملكة للوصول الى الأسواق الاوروبية من اجل تنمية الاقتصاد الوطني .
واوضح المومني انه سيكون هنالك لقاءات لجلالة الملك عبدالله الثاني خلال حضوره مؤتمر لندن لما لحضور جلالته من اهمية كبيرة في ايصال رسالة الاردن الى دول العالم .