مراقبون: تميز العلاقة بين (الإخوان) و(العدالة التركي)

26

166319_1_1454367378

حصادنيوز-يرى مراقبون ان العلاقة ما بين جماعة الاخوان المسلمين في الأردن وحزب العدالة والتنمية في تركيا باتت في أفضل حالاتها، خصوصاً ان هناك رؤية مشتركة ازاء الأحداث في المنطقة «سوريا، مصر، لبنان واليمن».

ويقول مراقبون للشأن الاخواني انه يدور الحديث احياناً عن شكل هذه العلاقة ما بين الجماعة والحزب الحاكم في تركيا، مشيرين الى ان جذورها تعود الى التقارب الفكري باعتبار ان الطرفين ينتميان لمدرسة حسن البنا والبوتقة الاخوانية التي تفرع عنها ما يزيد عن «70» فرعاً حول العالم، رغم الفارق احياناً لجهة المدرسة التركية عن غيرها من مدارس الجماعة في تبني فكرة الحداثة والعلمانية باعتبار انه لا يوجد في الدين الاسلامي تمييز دقيق بين ما هو ديني أو دنيوي، مفسرين ان العلمانية ليست اعلان حرب على الدين بل هي حالة تعايش بين الدين والدولة وواجب الأخيرة حماية الديانات مع الاشارة الى انه لا يمكن فرض الدين فضلاً عن ان الحرية الدينية مؤكدة في الاسلام.

ويضيف المراقبون ان هناك بعض تنظيمات الجماعة التي تبنت هذه الافكار ومنها حزب النهضة في تونس، فيما ترفضها تنظيمات اخرى مثل التنظيم الأم في مصر.

مصادر داخل الجماعة اشارت الى ان تركيا تقدم كل وسائل الدعم والمساندة لجماعة الاخوان في الأردن على اعتبار ان الأخيرة هي من الفروع القليلة الباقية في المنطقة بعد القرارات المتتالية بحظرها على مستوى المنطقة العربية والاوروبية.

وتقول المصادر ان وسائل الدعم شملت تسهيل عقد لقاءات للتنظيم الدولي بمشاركة اعضاء من الجماعة في الأردن ومؤتمرات وندوات فكرية واعلامية وثقافية تتعلق بمؤسسات تصنف على انها اخوانية، فضلاً عن تسهيل تملك عقارات في تركيا، اذ اصبح عدد من اعضاء الجماعة يمتلكون شققا وقطع اراض في المدن التركية، وتوفير فرص عمل في المجال الاعلامي، مشيرة الى ان ما ينطبق على الجماعة في الأردن ينطبق على نظيرتها في مصر.

قد يعجبك ايضا