مصدرحكومي: 401 مسكوكة أثرية (ذهبية وفضية) استبدلت بمزيفة بطريقة ساذجة وغير معقدة

33

165325_1_1453932165

حصادنيوز-أكد مصدر حكومي مطلع أن المسكوكات الذهبية والفضية التي تم استبدالها بلغت 401 قطعة أثرية من أصل 402 مسكوكة أثرية مكتشفة في منطقتي عراق الأمير وعبدون، فيما تحقق دائرة الآثار في استبدال 35 قطعة أثرية أخرى مكتشفة من تل نمرين.وبين المصدر أنه تم استبدال حوالي 314 قطعة فضية من أصل 315 قطعة اكتشفت في منطقة عراق الأمير وجميع القطع الذهبية الأثرية المكتشفة في منطقة عبدون، وعددها 87 قطعة.

ما يعني أن جميع القطع الاثرية المكتشفة في كل من منطقتي عراق الامير ومنطقة عبدون استبدلت، عدا قطعة واحدة فقط من القطع المكتشفة في منطقة عراق الأمير لم تستبدل. كما كشف المصدر أن هنالك شكوكا باستبدال حوالي 35 مسكوكة أثرية مكتشفة في منطقة تل نمرين في الأغوار، ومازال موضوع هذه المسكوكات تحت الدراسة والتحقق.

وقال المصدر إنه من المتوقع الإعلان عن نتائج التحقيق في استبدال 401 مسكوكة أثرية (ذهبية وفضية) يوم الثلاثاء المقبل على أبعد تقدير.وبين المصدر أن القطع الأثرية تم استبدالها بطريقة ساذجة وغير معقدة؛ حيث تم استبدال القطع الأثرية الذهبية بقطع ذهبية لامعة غير الأصلية ذات اللون الذهبي الباهت.

وكانت مصادر مطلعة سابقا، تفاصيل جديدة حول قضية استبدال مسكوكات ذهبية تاريخية بأخرى مزيفة.وفي التفاصيل، قالت المصادر إن اكتشاف عملية التزوير تمت بالصدفة من قبل باحث فرنسي يعمل مساعدا لخبير آثار، تقدم بطلب إجراء دراسة حول المسكوكات منذ عدة أشهر.

المصادر بينت أن الباحث جاء للأردن بتوصية من أستاذه خبير الآثار، والذي بدوره، كان أعد دراسة سابقة حول المسكوكات ذاتها، والتي تم اكتشافها في سنوات سابقة في منطقة عراق الأمير.وقام الباحث بإعداد تقرير حول مرئياته، مؤكدا فيه أن المسكوكات الموجودة بين يديه وكان تسلمها من متحف الآثار الأردني غير أصلية، وسلمه لمدير عام دائرة الآثار العامة.

وبحسب المصادر تم التحفظ على التقرير وجرى توقيعه بـ”تم الاطلاع”.وبعد فترة تم تحويل التقرير إلى مدير الدراسات، الذي اطلع عليه بدوره، وقام بمراجعة المدير بالتقرير وتفاصيله، ما دفع باتجاه تشكيل لجنة تحقق مصغرة لمعرفة تفاصيل القضية.

وأوضحت المصادر أن الدائرة شكلت لجنتين الأولى لجنة تحقق، والثانية لجنة تحقيق بدأت عملها بمجرد انتهاء مهمة اللجنة الأولى.وأضافت أن لجنة التحقق المصغرة تكونت من مدير آثار العاصمة أحمد الشامي، ومدير الموارد البشرية خالد الطيب، ومدير الدراسات إسماعيل ملحم.

وأوضحت المصادر أن النتائج النهائية للجنة التحقق سُلمت لمدير دائرة الآثار العامة، والذي قام على إثرها بتشكيل لجنة تحقيق تضم كلا من مكتشف القطع الأصلية، يزيد عليان، ومدير آثار الزرقاء رومل غريب، ورئيس قسم إعارة القطع الأثرية أحمد الأبرش.

قد يعجبك ايضا