أبرز 10 مواقف حزينة وطريفة للكرة الأردنية في 2015
حصادنيوز-رحل العام 2015 بأفراحه وأحزانه، وحمل معه عديد المواقف والأحداث، منها الحزينة المؤلمة، ومنها الطريفة الغريبة، مواقف ستبقى عالقة في بال عشاق كرة القدم الأردنية.
ويقدم موقع في هذا التقرير أهم الأحداث والمواقف التي شهدها العام 2015، مستعيداً شريط الذكريات، ليجملها في “10” نقاط هي:
أحداث مؤسفة
1- إصابة أحمد هايل:
تعرض أحمد هايل لأصابة خطرة في نيسان/ ابريل 2015 حينما كان يشارك فريقه العربي في قمة الكرة الكويتية أمام فريق الكويت.
وتعرض يومها هايل لالتحام قوي مع حارس مرمى الكويت ليسقط أرضاً مغشياً عليه، وكان لهذا الخبر وقع صعب على عشاق اللاعب أحمد هايل وجماهيرالكرة الأردنية والكويتية الذين تمنوا له الشفاء العاجل، حيث كادت هذه الإصابة أن تنتهي حياة اللاعب في ملاعب كرة القدم.
واستغرقت رحلة علاج هايل لنحو ستة شهور وافتقد منتخب الأردن لخدماته طيلة الفترة الماضية.
2- خروج حزين للنشامى:
عاشت جماهير الكرة الأردنية في قمة الحزن بعد المشاركة المتواضعة لمنتخب النشامى في نهائيات آسيا التي أقيمت في بداية العام 2015 في استراليا.
وكانت الجماهير الأردنية تعلق آمالا كبيرة على منتخب النشامى الذي عوّدها على الظهور بصورة لافتة في نهائيات آسيا، لكن مدرب النشامى آنذاك الإنجليزي ويلكينز كان يخذل الجميع بطريقة لعب المنتخب والعناصر التي اختارها والطريقة التي كان يدير فيها تدريبات منتخب الأردن.
وخرج يومها منتخب الأردن من الدور الأول في أسوأ مشاركة في تاريخ المنتخب الأردني بنهائيات كأس آسيا.
3- وفاة الإعلامي نايف المعاني:
شكل نبأ وفاة الإعلامي الرياضي الأردني نايف المعاني في شهر أب / اغسطس 2015، صدمة كبيرة للوسط الرياضي في الأردن، حيث يعتبر المعاني أحد أبرز الإعلاميين الذي أثروا بمسيرتهم الإعلامية الرياضة الأردنية.
وعمل المعاني رئيساً لتحرير صحيفة الفيصلي والدستور الرياضي، وقدم العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تمحورت على تسليط الضوء على الجانب الإيجابي للرياضة الأردنية.
4- اعتزال عامر شفيع:
أعلن عامر شفيع حارس مرمى منتخب الأردن وفريق الوحدات في نهاية العام 2015 اعتزاله لكرة القدم، بعدما اتهمه نفر بالتقصير عشية خسارة فريقه أمام البقعة صفر-3 في بطولة دوري المحترفين.
وشكل هذا الخبر مفاجأة حزينة لعشاق كرة القدم الأردنية عامة وجماهير الوحدات خاصة، ولا سيما أن إعلان اللاعب لإعتزاله جاء وهو في حالة كبيرة من الحزن والألم بعدما اتهمه البعض بالتقصير وهو الذي أفنى سنوات طويلة في الملاعب ويذوذ ببسالة عن مرمى المنتخب الأردني وفريق الوحدات.
عامر شفيع وبعد ضغوطات جماهيرية كبيرة ، سيقرر العودة للملاعب مع بداية العام الجديد وهو الخبر الذي سيسعد الكثيرين من عشاق الكرة الأردنية في ظل حاجة الكرة الأردنية للاعب بوزن عامر شفيع.
5- الإستغناء عن خدمات أحمد عبد القادر:
لم يكن قرار الإتحاد الأردني الذي اتخذه بالإستغناء عن خدمات أحمد عبد القادر وغض النظر عن تجديد عقده بالخبر السعيد لجماهير كرة القدم الأردنية، حيث تقرر في منتصف العام 2015، تعيين البلجيكي بول بوت مديراً فنياً لمنتخب النشامى.
وآثار خبر الإستغناء عن خدمات عبد القادر غضب وعتب الجماهير والإعلام الرياضي ولا سيما أن منتخب الأردن بعهد عبد القادر استعاد الروح والهيبة وحقق انتصارا مهما على طاجكستان في عقر دارها 3-1 في مستهل المشوار بالتصفيات المزدوجة ثم حقق فوزاً تاريخياً على ترينداد وتوباغو ودياً بثلاثية دون رد.
أحداث طريفة وغريبة
6- هدف محمد الشطناوي في مرماه:
يعتبر الهدف الذي سجله حارس مرمى الفيصلي محمد الشطناوي في مرماه في مباراة جمعت فريقه مع الوحدات في دوري المحترفين في نيسان/ ابريل 2015، أحد أطرف وأغرب الأهداف التي لاقت صدى واسعا.
وكان الشطناوي تصدى لتسديدة لاعب الوحدات منذر أبو عمارة لترتد الكرة من أمامه ليقوم بقصد تشتيتها بضرب الكرة على طريقة “الدبل كيك” لكن الكرة سكنت شباكه.
ويعتبر الشطناوي من أبرز حراس المرمى على مستوى كرة القدم الأردنية وسبق له أن مثل منتخب الأردن في العديد من المناسبات المهمة يتقدمها مشاركته في الملحق العالمي المؤهل لمونديال البرازيل في مباراة جمعت الأردن مع الأوروغواي.
7- بول بوت خلف القضبان:
تفاجأ متابعو كرة القدم الأردنية من صدور محكمة بروكسل في بلجيكا حكماً يقضي بسجن المدير الفني لمنتخب الأردن بول بوت على قضية تلاعبه بالنتائج قبل عشرة أعوام.
وشكل هذا القرار حالة غريبة وحزينة لم تعدها كرة القدم الأردنية من قبل قط، حيث جاء قرار سجن بول بوت في وقت سيستعد فيه منتخب النشامى للدخول في مرحلة إعداد لاستكمال مشواره في التصفيات المزدوجة حيث كان من المقرر أن يحضر بول بوت مباريات الدوري المحلي ونهائيات كأس آسيا التي ستنطلق في قطر بعد أيام ويشارك فيها المنتخب الأردني الأولمبي.
8- الأندية والمدربون:
استطاعت الأندية الأردنية المحترفة أن تسجل رقماً قياسياً يبعث على “الأحباط” وهي “تتفنن” في اقالة مدربي فرق كرة القدم، فمع نهاية مرحلة ذهاب بطولة دوري المحترفين وصل عدد المدربين الذين أشرفوا على تدريب “12” فريقاً نحو “21” مدرباً، بمعدل مدربين للفريق الواحد تقريباً.
وشكلت تلك الأحداث، صدمة واستياء لدى عشاق كرة القدم الأردنية، بعدما أصبح قرار اقالة المدربين أسهل من تغيير الملابس.
9- عطل مفاجىء في أرضية استاد الحسن:
كان الأردن يستعد لإستضافة منتخب طاجكستان على استاد الحسن بمدينة إربد ضمن مشواره في التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا.
وأعلن المسؤولون عن استاد الحسن وبشكل مفاجىء بأن أرضية الملعب تعرضت لعفن مفاجىء يصعب بالتالي اقامة مباراة الأردن وطاجكستان عليه، ويومها نحت الإتحاد الأردني والمجلس الأعلى للشباب بالصخر في سبيل ايجاد البديل وقبل أيام معدودة من موعد المباراة ليتم نقلها على استاد عمان الدولي.
10- غرق استاد عمان الدولي:
اضطر الإتحاد الأردني لكرة القدم إلى تأجيل مباريات الأسبوع السادس لدوري المحترفين بعدما تعرض استاد عمان الدولي للغرق إثر السقوط الغزيز لأمطار الخير وتجمع المياه في داخله.
ويومها لعب الإتحاد الأردني والمجلس الأعلى للشباب دور “المنقذ” وهما يبذلات جهوداً خارقة في سبيل انتشال الملعب من الغرق، لتتوج هذه الجهود في سحب المياه الكبيرة من أرضية الملعب ولا سيما أن الأردن كان يستعد في حينها لاستضافة لقاء فلسطين ونظيره السعودي في عمان ضمن التصفيات المزدوجة.
وشكل هذا الخبر مبعث سخرية وانتقاداً لاذعا للمسؤولين، كون المشهد العام لاستاد عمان بعد أن تحول “لبحيرة”، فاجىء الجميع، وهنالك من ذهب بسخريته إلى وجود أسماك في بحيرة استاد عمان الدولي.