فضيحة تهز امتحان “التوجيهي” في عين الباشا ..
حصادنيوز-في مفاجآت اول يوم امتحانات “التوجيهي” لدورته الشتوية الحالية، تسبب خطأ كارثي في احدى المدارس بحرمان طالبة متفوقة للتقدم لامتحان مادة الرياضيات الذي تم تقديمه اليوم الاربعاء.
وما زاد الأمر كارثية أن الطالبة التي وقع عليها الخطأ هي طالبة متفوقة بمعدلات تسعينية طوال سنوات دراستها وحتى امتحانات التجريبي .
وفي تفاصبل الحادثة “المأساوية” التي وقعت في منطقة عين الباشا، والتي روتها اسرة الطالبة لـ أخبار البلد فقد توجهت الطالبة الى قاعة الامتحان صباحا ممتلئة بالحماس والعلم وبكامل استعدادها العلمي والتحصيلي والنفسي، حتى وقع خبر حرمانها من الامتحان وقوع الصاعقة بعد ان تم اخبارها بأن اسمها ضمن قائمة الطالبات المحرومات من “امتحان الوزارة” تبعا لرسوبها في الامتحان التجريبي المدرسي !!
الطالبة التي عاشت حالة هستيريا لشدة وقع الصدمة انهارت تماما وهي تٌخبر مسؤولة القاعة انها اجتازت امتحاناتها التجريبية بنجاح وتفوق، وان ثمة شيء غير مفهوم، ليتم تحويلها لمديرة القاعة والتي اكدت بدورها بأن اسم تلطالبة ضمن القائمة “السوداء” !!
إثر ذلك قام ذووها بمراجعة مديرية تربية عين الباشا ليتبين ان الكارثة التي عاشتها الطالبة المتفوقة وقضت على حلمها الوردي في اول امتحانات التوجيهي هي حصيلة خطأ اداري لمعلمة او ادارية غير مسؤولة في مدرستها، بعد ان التبس الامر بتشابه اسماء ببعض مقاطع الاسم ، ليتم ادراج اسمها ضمن الطالبات الراسبات المحرومات من امتحان “الوزارة” وهي الطالبة المتفوقة بامتياز !!!
ذوي الطالبة اكدوا لـ أخبار البلد بأنهم التقوا وزير التربية والتعليم د. محمد ذنيبات ووضعوه بصورة الامر، حيث اكد لهم اهتمامه الشخصي واهتمام الوزارة بالحادثة، وليقتصر الامر طوال ساعات الدوام الرسمي وسط ترقب وقلق الطالبة وذويها ، وازاء اجراءات تتسم بالبيروقراطية البغيضة التي اقتصرت على فتح تحقيق بالحادثة مع ما سبق ذلك من ردود فعل غير مسؤولة حملت جملة واحدة لا علاقة لها بالعملية التربوية برمتها كما لا علاقة لها بتحمل مسؤولية الخطأ الجسيم الذي يتهدد مستقبل الطالبة “الضحية” حيث قال لهم احد مسؤولي مديرية التربية (بعوض الله) !!!
اسرة الطالبة أكدت لـ اخبار البلد انها لن تتنازل عن حق ابنتها في اعادة الامتحان لها ، مطالبة بانصافها وتعويضها ، ومؤكدين مطالبتهم بذات الصدد بمحاسبة المخطأ ومن تسبب في الحاق الاذى النفسي لابنتهم وهي التي يُشهد لها بحسن الاخلاق والتفوق العلمي.