خليفة زهران علوش كان يملك قبل الأحداث السورية محلاً لبيع الخضار قرب دوما

25

158745_1_1451159700

حصاد نيوز – ما أن إعترف جيشُ الاسلام بمقتل قائده العام زهران علوش بغارة للطيران الروسي على غوطة دمشق الشرقية، حتى أعلن التنظيم عن تعيين عصام بويضاني قائداً عاماً خلفاً له.

ووقع اختيار “مجلس قيادة جيش الإسلام”، على البويضاني، والملقب بـ”أبو همام”، من بين سبعة إلى عشرة نواب لزهران علوش، خلال اجتماع عقده المجلس الذي يتمركز في ريف دمشق.

لا يختلف “أبو همّام” عن علوش من حيث السجل العسكري، فهو قائد سابق بارز في التنظيم، وتولى مسؤولية قيادة كتيبة “بلال بن روح الله” سابقاً، كما تزعم “لواء الأنصار” ووضع استراتيجية عسكرية للقتال ضد الجيش السوري في الغوطة الشرقية.

وكان القائد الجديد مطلوباً أيضاً، بمذكرة صادرة عام 2009 عن شعبة الأمن السياسي، وهو العام ذاته الذي اعتقل فيه علوش من قبل أحد أفرع الاستخبارات السورية، حيث تم نقله إلى سجن صيدنايا العسكري، إلا أنّ البويضاني، استطاع أنّ يبقى متخفياً أربع سنوات بعد اعتقال علوش، يفرّ من بيت إلى بيت ومن مزرعة إلى مزرعة، حتى اندلعت الحرب في سوريا. مع الإشارة إلى أنّ علوش افرج عنه مع بداية الحرب السورية في آذار 2011.

والبويضاني من مواليد مدينة دوما عام 1975، وهو يصغر “علوش” بأربع سنوات، وكلاهما من دوما في ريف دمشق، وكان “أبو همّام” يملك قبل الأحداث، محلاً لبيع الخضار عند دوار سوق الهال في منطقة “الشفونية” قرب دوما.

وجاء في صفحة”جيش الاسلام” على “تويتر” أنه ابن أسرة عريقة من عائلات الشام،، تلقّى العلم الشرعي على يد مشايخ دمشق وحاز على شهادة في ادارة الاعمال.

قد يعجبك ايضا