الرئيس التنفيذي لـ” زين الأردن”: نتوجّه لاستثمار 70 مليون دينار بالشبكات في 2016

19

158774_1_1451167053

حصاد نيوز – كشف الرئيس التنفيذي لشركة “زين الأردن” – إحدى شركات مجموعة ” زين” الإقليمية – أحمد الهناندة عن توجّه الشركة لاستثمار نحو 70 مليون دينار لتطوير وتوسيع شبكاتها خلال العام 2016، مبديا تفاؤله بالمرحلة المقبلة وخصوصا مع الاجواء الايجابية التي يعيشها قطاع الاتصالات اليوم مع الانفتاح والتفهم الحكومي لمتطلباته والقناعة المتولدة لدى جميع الاطراف بانّ “نمو هذا القطاع ونجاحه هو نجاح للاقتصاد بأكمله”.

وقال الهناندة بان الشركة – ورغم حالة التراجع التي تشهدها ايرادات وارباح القطاع منذ سنوات قليلة لاسباب داخلية وخارجية، وقرارات اتخذتها الحكومة في وقت صعب كانت تمر به موازنة الدولة – الا ان ذلك كله لن يثنيها عن الاستمرار في الاستثمار الذي وصفه اليوم بـ ” الضروري” لبناء وتطوير بنية تحتية تخدم تحولات وتوجهات القطاع الجديدة نحو مزيد من الاعتماد على الانترنت عريض النطاق عالي السرعة.

وأكّد الهناندة بأن قطاع الاتصالات هو واحد من القطاعات الاساسية في الاقتصاد الوطني، فهو بنية تحتية اساسية في المملكة لتعاملات وتواصل الافراد والمؤسسات، واصفا اياه بالقطاع ” الممكّن” و “التنموي” كونه يلعب أدوارا كبيرة في مجال رفع فعالية القطاعات الاخرى والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبناء عليه دعا الهناندة الحكومة لاعادة دراسة اثر القرارات التي اتخذتها سابقا ومست القطاع بشكل مباشر مثل رفع اسعار الكهرباء، والضريبة، وبحث بدائل لتحويل اثرها السلبي الى “الايجابية” لاعادة القطاع الى سكة النمو ليمضي في لعب دوره التنموي والاقتصادي المهم.

وقال بان السنوات المقبلة ستشهد اقبالا ونموا كبيرا في الطلب على خدمات الانترنت عريضة النطاق وخدمات البيانات التي اكد بانها تتضاعف سنة بعد سنة منذ ان جرى توفير خدمات الانترنت عريض النطاق المتنقل بتقنية الجيل الثالث في العام 2011 ، مؤكدا ان الشركة جاهزة لهذه المرحلة بامتلاكها شبكات الجيل الثالث والرابع، وشبكة للالياف الضوئية، مشيرا الى ان ” زين الاردن” ستعمل على تعزيز مفهوم الابتكار والابداع في تقديم خدمات قيمة مضافة تعطي المستخدم قيمة ما يدفعه ثمنا للخدمة وبشكل يفيده ويسهل حياته اليومية، حيث ستعمل الشركة على عقد شراكات جديدة مع قطاعات اقتصادية، ومطورين، وشركات ريادية، لتقديم خدمات ضمن المفاهيم الجديدة للاتصالات التي تقوم على الانترنت عريض النطاق.

واحتفلت “زين الاردن ” – وهي واحدة من بين 8 شبكات اتصالات متنقلة تتبع مجموعة ” زين” كويتية الاصل – العام الحالي بمرور 20 عاما على انطلاقتها في سوق الاتصالات المحلية، فقد انطلقت الشركة في العام 1995 وذلك من خلال طرح خدمات ” جي.إس.إم” للاتصالات المتنقلة ووقتها كانت تحمل اسم ” فاست لينك” ، وقد انضمت الشركة إلى مجموعة زين في عام 2003، عبر صفقة تم اعتبارها في حينه كبرى صفقات التملُّك في الشرق الأوسط، وأكبر استثمار خاص في الأردن، وقد اطلقت الشركة خدمات الجيل الثالث في العام 2011، وخدمات الجيل الرابع بداية العام الحالي، وهي تدير اليوم اكثر من 4.4 مليون اشتراك للاتصالات المتنقلة والانترنت في المملكة.

استثمارات جديدة
الى ذلك قال الهناندة بان الشركة وضعت خطة لاستثمار حوالي 70 مليون دينار لتطوير شبكاتها من الجيل الثاني والثالث والرابع في التطوير والتوسعة وزيادة التغطية، بانتظار الحصول على الموافقات الرسمية من مجموعة ” زين” على قيمة هذا الاستثمار، لافتا الى ان قيمة الاستثمار الإجمالي في الشبكة خلال العام 2014 بلغت 253 مليون دينار، أما مجموع استثمارات الشركة فستبلغ خلال عام 2015 الـ 105 ملايين دينار، فيما ضخت الشركة على مدار الـ 19 عاما الماضية ما يقارب الـ مليار و500 مليون دينار أردني كاستثمارات مباشرة في السوق.

القطاع يستثمر أكثر من 40 % من أرباحه
وأضاف الهناندة بأن قطاع الاتصالات لا يزال قطاع الاتصالات يستثمر اكثر من 40 % من ارباحه في تطوير بنيته التحتية وتحديث شبكاته، وقال : ” نحن اليوم نعيش مرحلة التحول من مرحلة الخدمات التقليدية: الصوت والرسائل القصيرة ، الى مرحلة خدمات الانترنت عريضة النطاق وخدمات البيانات، وهذا التحول يضغط علينا لمزيد من الاستثمارات في الجيل الثالث والرابع وشبكة الالياف الضوئية وخدمات ” المايكرويف” للمنازل، مشيرا الى ان هذا الضغط للاستثمار ياتي وسط ظروف تراجع الايرادات والارباح من جهة، وفي ظل التغير العمراني في المملكة والحاجة للتوسع في الابراج والبنية التحتية في مناطق الازدحام العمراني ، او للتوسع في مناطق غير مزدحمة وكلها تحديات.

وعن خطط الشركة وتوجهاتها في العام الجديد أكّد الهناندة بان قطاع الاتصالات يشهد مرحلة تحول نحو مزيد من الاعتماد على خدمات البيانات والانترنت عريض النطاق اكثر من الاعتماد على خدمات الصوت والرسائل، والشركة ستعمل على عقد شراكات جديدة مع مختلف القطاعات الاقتصادية لتقديم خدمات ” قيمة مضافة” ضمن مفاهيم التعليم الالكتروني، والصحة الالكترونية، والمنازل الذكية وانترنت الاشياء والمدن الذكية، وعقد شراكات مع مطورين وشركات ريادية لتقديم هذه الخدمات ولتعزيز المحتوى العربي على الانترنت، وكل ذلك لتسهيل حياة المستخدم ورفع كفاءة القطاعات الاقتصادية كافة.

واكد بان على الشركات ان تفكر اليوم بنماذج عمل تقوم على الخدمات القائمة على شبكة الانترنت والتطبيقات والمحتوى الذي يخدم المستخدم في حياته اليومية اكثر من التركيز على خدمات الصوت والرسائل القصيرة.

توسيع نشاطات “زينك” للمحافظات
كما اكد بأن الشركة ستعمل العام المقبل على تعميم تجربة ونشاطات منصتها للابداع ” زينك” في المحافظات، موضحا بان الشركة اعنلت قبل اكثر من اسبوع في احتفالية مرور سنة على اطلاق “زينك” عن مبادرة نشرة تجربة “زينك” في مختلف محافظات المملكة، حيث سيتم قريبا افتتاح منصة شبيهة بالمنصة الرئيسية داخل حرم الجامعة الاردنية، مشيرا إلى أن “زين” تفاوض إحدى جامعات الجنوب لتطبيق تجربة مشابهة، كما اعلنت الشركة عن تخصيص 100 ألف دينار من مشتريات “زين” السنوية من شركات ناشئة وريادية في المملكة، ودعوة 3 شركات ريادية محلية للمشاركة مع “زين” في مؤتمر برشلونة للاتصالات العام المقبل، بناء على منافسة تعقد لتأهيل الشركات الثلاث، وذلك بهدف منح الشركات الفائزة فرصة الاستفادة من خبرات الشركات المشاركة في المؤتمر.

واستضافت ” زينك” منذ افتتاحها قبل سنة واحدة (130) فعالية وحدثاً، اذ استفاد من المنصة أكثرمن17 الف مشارك من أصحاب الأفكار الريادية و أصحاب المشاريع الناشئة من المشاركين في الفعاليات ومن رواد المنصة الدائمين، وذلك كله عبر اكثر من 70 شراكة مع جهات محلية واقليمية وعالمية في مجال التعليم والتكنولوجيا وريادة الاعمال.

حوافز حكومية لمشاريع تنموية في المحافظات
الى ذلك طالب الهناندة الحكومة بتشجيع قطاع الاتصالات على اقامة مشاريع تنموية في المحافظات من خلال اقرار بعض الحوافز المشجعة ، لان مثل هذه المبادرات ستعود بالفائدة على الحكومة والمجتمعات المحلية وفي توفير فرص العمل، وتعزيز استمرار الشركة في تقديم هذه المشاريع مثل مركز الاتصال الذي اطلقته الشركة بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني في محافظة الطفيلة والذي يعتبر قصة نجاح، الى جانب مراكز للتدريب على صيانة الاجهزة الزرقاء، وتوجهات لتواجد الشركة من خلال مراكز مشابهة في الكرك واربد، وفرع للهندسة في العقبة.

ووصف قطاع الاتصالات بانه قطاع ” تنموي” بامتياز، ونجاحه ونموه هو نجاح ونمو للاقتصاد، وهو يسهم في التوظيف بشكل كبير بوظائف مباشرة وغير مباشرة حيث ان شركة زين وحدها اليوم توظف 1350 بوظائف مباشرة ( 1000 منها عقود دائمة) ، الى جانب ارتباطها بـ 4 الاف نقطة بيع مباشرة تبيع الخطوط الخلوية واكثر من 10 الاف نقطة لبيع بطاقات الشحن، مؤكدا بان اية حوافز تشجيعية للقطاع وسط ما يعانيه من ارتفاع في كلفة الكهرباء والضريبة ستساعده على لعب هذا الدور التنموي والاستمرار في توفير الوظائف المباشرة وغير المباشرة.

60 % من ايرادات القطاع تذهب مباشرة للحكومة
وقال ان القطاع يلعب دورا مهما في رفد خزينة الدولة حيث ان كل دينار يصرف اليوم في خدمات الاتصالات يرفد خزينة الدولة باكثر من 60 قرشا ، اي ان الحكومة تحصل على 60 % من كل دينار يصرف في الاتصالات عبر مختلف الضرائب والرسوم المفروضة على القطاع، لافتا الى ان “زين الاردن” وحدها ورّدت منذ تأسيسها عام 1995إلى خزينة الدولة مليارا و800 مليون دينار اردني حتى عام 2014، على شكل ضرائب ورسوم، ومشاركة بالعوائد، ورسوم حيازة ترددات.

الحكومة تشاركنا السعي لإعادة القطاع إلى سكة النمو
وعن تقييمه لوضع القطاع والعلاقة مع الحكومة قال الهناندة ان الاجواء ايجابية في القطاع، وكل اطراف المعادلة المعنية بالقطاع يحملون وجهات نظر متشابهة تجاه هذه القطاع وبان نجاحه نجاح اقتصادي، وخصوصا ان 82 % من ايرادات قطاع الاتصالات تعود وتسهم بشكل مباشر وغير مباشر لخدمة الاقتصاد الاردني، فقد مررنا باصعب مرحلة في القطاع ونحن نتفهم صعوبة ما مرت به موازنة الحكومة من ضغط الا ان الوضع اليوم قد تحسن ويستلزم اعادة النظر في بعض القرارات الحكومية.

واضاف : ” فوائد وقيمة هذا القطاع لم تعد تخفى على احد، وهناك ايجابية في العلاقة مع الحكومة ممثلة بهيئة الاتصالات ووزارة الاتصالات، والكل يتحدث بنفس اللغة لاعادة القطاع الى سكة نموه”.

وعن مطالبات الشركة والقطاع وكيف يمكن ان يعود القطاع الى النمو قال الهناندة : ” نحن نطالب باعادة دراسة اثر قرارات حكومية عديدة اتخذت ومست القطاع بشكل مباشر ، وتحويل هذه القرارات التي يثبت اثرها السلبي الى الجانب الايجابي ان امكن التعديل على القرارات”.

واوضح : ” يجب علينا دراسة واقع الحال اليوم وبيان اسباب تراجع الايرادات والارباح والتوظيف في القطاع وخصوصا اننا في مرحلة تتطلب ضخ المزيد من الاستثمارات لتوسيع نطاق الجيل الرابع وخدمات البيانات”.

وقال “على كل اطراف المعادلة في القطاع دراسة الوضع ووضع خطة لما هو مطلوب من القطاع خلال السنوات الخمس المقبلة حتى يحقق الاهداف التي يستطيع هذا القطاع تحقيقها واليوم الاجواء ايجابية في القطاع وهناك تعاون وانفتاح وتفهم من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ووزارة الاتصالات وهناك نية صادقة لدعم القطاع”.

والقرارات المطلوب دراستها بحسب الهناندة هي: الكهرباء، الضريبة الخاصة، رسوم الترددات ، لافتا الى ان قرار الضريبة مثلا لم يحقق الفائدة التي كانت ترجوها الحكومة منه، بل على العكس اثر سلبا على القطاع والشركات ودورها في تحريك قطاعات اخرى مثل الاعلان، والتوظيف وغيرها.

الجيل الرابع بنية تحتية مهمة للأردن والاقتصاد
وعن خدمات الجيل الرابع قال الهناندة: “تتميز هذه التقنية بسرعات عالية جداً تصل الى150 ميغابت في الثانية، فهو الأمر الذي يمهد إلى ثورة مضاعفة في كمية المعلومات المتداولة عبر الانترنت، فضلا عن استعمال أكبر لمعطيات الأجهزة المحمولة بما يفتح آفاقا جديدة أمام استخدامات رقمية جديدة لمختلف الفئات افرادا كانوا أم مؤسسات، وبالتالي الإسهام بلا شك في مضاعفة الإنتاجية والفاعلية، وبالمحصلة إدخال تغيير في طبيعة النشاط الاقتصادي عن طريق تشجيع الابتكار في جميع المجالات”.

وقال ان الاتصالات اهم بنية تحتية في المملكة ويجب علينا استثمارها لبناء وتطوير القطاعات الاخرى والاقتصاد.
واضاف : ” هدف زين من ادخال الجيل الرابع هو تأسيس بنية تحتية للإنترنت تزخر بالفرص الواعدة ويكون لها دور محوري في زيادة نسبة انتشار الإنترنت لتصل الى الحد الكافي لدفع عجلة التنمية على مستوى الأفراد والمجتمع ككل والأمر الذي سينعكس إيجابا على الإقتصاد”، لافتا الى إن الهدف الرئيسي الذي دفع الشركة لتغطية جميع المحافظات بنفس السوية دون تمييز منطقة عن غيرها هو تحقيق العدالة في تعميم مزايا هذه التقنية المتقدمة لتشمل جميع مناطق المملكة مما يرفع من كفاءة البنية التحتية لهذه المناطق ويجعلها جاذبة للإستثمار ومؤهلة لإنشاء المشاريع الجديدة بشكل متساوي.

تركيز على نوعية الخدمات
وردا على سؤال حول شكاوى الاتصالات والجودة والتغطية قال الهناندة : “انتهجت زين منذ انطلاقتها استراتيجية واضحة في سبيل إحداث نقلة نوعية في التجربة الغنية التي تقدمها للمشتركين عبر الخدمات والتقنيات التي تواكب أحدث ما يقدم في سوق الاتصالات العالمية وتلبية احتياجات الزبائن وتجاوز توقعاتهم، كما أن تركيزنا على مستوى ونوعية الخدمة بالدرجة الاولى، وتصميمنا على تنفيذ وعودنا لمشتركينا بتقديم تجربة رائعة ومميزة لهم عبر توفير الخدمات والتقنيات الأحدث بأسعار منافسة وحزم متنوعة مصممة خصيصاً لتتواءم مع كافة متطلباتهم، وذلك حرصاً من الشركة على تبوئها مكانتها الريادية في سوق الاتصالات، التي تضمن للمشتركين الحاليين والجدد حصولهم على أفضل باقة من الخدمات المتكاملة، فجودة خدمات وحلول الاتصالات التي تطلقها زين منذ تأسسها هوعنوان تميز زين”.

المنافسة في الجيل الرابع
وحول حصول شركات اتصالات اخرى على رخصة ترددات الجيل الرابع، قال الهناندة بان ذلك يعزز سوق التنافسية، التي ترفع من جودة وكفاءة الخدمات المقدمة، فاستراتيجية زين مبنية وقائمة على تقديم خدمات ذات جودة عالية ومتميزة، وطرح أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً لمشتركيها، وبانتشار واسع، وبأفضل الاسعار لتصل إلى جميع فئات المشتركين في المملكة وبما يضمن الجودة، وتشمل القطاعين الحكومي والخاص.

ال ذلك دعا الهناندة الى تنظيم خدمات الصوت عبر بروتوكول الانترنت والتي يمكن ان تقدمها الشركات الاجنبية عبر تطبيقات التراسل، لافتا الى ان الشركة ليست مع حجب او فرض رسوم على التراسل النصي عبر هذه التطبيقات ولكن يجب ان توضع الية لتنظيم خدمات الصوت والمكالمات عبر ههذ التطبيقات والتي تؤثر سلبا على خدمت الاتصالات المحلية والدولية عبر الشبكات التقليدية لا سيما وان الشركات المحلية تستثمر وتدفع اثمان رخص ورسوم ترددات.

وقال: ” ان تطبيقات التراسل تستغل البنية التحتية التي تستثمر شركات الاتصالات فيها بشكل مستمر، وبهذا الخصوص قامت هيئة قطاع تنظيم الاتصالات بالاجتماع مع مشغلي الاتصالات في المملكة، للتباحث في هذا الموضوع تحديداً، اذ أن الموضوع قيد الدراسة، متأملين التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف”.

استراتيجية واضحة للمسؤولية الاجتماعية
وعن المسؤولية الاجتماعية للشركة قال الهناندة : ” تعتمد زين استراتيجية واضحة في مجال المسؤولية الإجتماعية، فقد أدرجنا على قائمة أهدافنا مجتمعنا المحلي كشريك في قطف ثمار التنمية، وخصصنا ما نسبته 5 % من صافي ارباحنا لإطلاق العديد من المبادرات الاجتماعية والثقافية والإنسانية والشبابية والخيرية، والتي تهدف لمساعدة المجتمع الأردني بمواجهة تحدياته ودعم عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية وتحمل مسؤولياتنا كمواطنين على مستوى الأفراد أو الشركة، من خلال دعم قطاعات متعددة تشمل التعليم، والصحة، والرياضة، والسياحة، والثقافة، والفن، إضافة للشباب وإبداعاتهم، وكذلك المساهمة قدر الإمكان في مواجهة تحديات الفقر والبطالة والكثير من المبادرات في مجالات متعددة تتميز اكثرها بأنها مشاريع مستدامة”.

قد يعجبك ايضا