ذوو الأسير ابو جابر يعتصمون الثلاثاء أمام وزارة الخارجية للمطالبه بالتدخل الفوري لانقاذ حياة ابنهم ‘المهددة بالخطر'”

20

158786_1_1451169404

حصاد نيوز – فيما دخل الأسير الأردني في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي عبد الله أبو جابر يومه الـ47، في إضرابه المفتوح عن الطعام، وسط تهديد سلطات الاحتلال بتغذيته قسريا، دعا ذوو أبو جابر الى اعتصام ظهر بعد غد الثلاثاء، أمام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، لمطالبتها بالتدخل الفوري لانقاذ حياة ابنهم ‘المهددة بالخطر’.

يأتي ذلك، فيما قامت إدارة السجون الإسرائيلية قبل أيام، بنقل الأسير ابو جابر، إلى مستشفى العفولة، بعد تدهور حالته الصحية جراء الإضراب، فيما لوحت مصلحة سجون الاحتلال بتغذية ابوجابر قسريا كأسلوب ضغط، لكي يوقف اضرابه عن الطعام، الذي كان قد أعلن عن استمراره به إلى حين تنفيذ مطالبه.

ويطالب الأسير أبو جابر، عبر اضرابه عن الطعام، بزيارة أهله له، والاتصال الهاتفي بهم، إضافة إلى مطلبه بتسليمه للأردن، لقضاء بقية محكوميته في سجون بلده، بعد أن أمضى 15 عاما، من مجموع حكمه حتى الآن، بما يفوق ثلثي محكومتيه البالغة عشرين عاما، استنادا إلى قوانين مصلحة السجون الإسرائيلية.

هذا الاضراب ليس الأول، الذي يخوضه ابو جابر، حيث سبق ان اضرب عن الطعام لمدة 20 يوما قبل 3 أشهر، حيث زاره في حينه، القنصل الأردني، الذي تعهد بتقديم المساعدة له والضغط للإفراج عنه خلال ‘محكمة ثلثي المدة’، والتي كان مقررا عقدها في أيلول (سبتمبر) الماضي، ولكنها تأجلت.

يشار إلى ان الوضع الصحي للأسير أبو جابر بات ‘خطيرا جدا’، حيث اصبحت حياته معرضة للخطر الشديد بسبب الإضراب.

واعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن تهديد إسرائيل باجبار الأسير أبو جابر على التغذية القسرية، في حال استمر بإضرابه، ‘مؤشر واضح على مدى خطورة حالته الصحية’، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياته، وعن أي مضاعفات ومستجدات مقبلة، داعية كافة المؤسسات للتدخل السريع لانقاذه من الموت.

إلى ذلك، جدد والد اصغر أسير أردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي محمد مهدي، مطالبته للحكومة بالتدخل للافراج عن ابنه الأسير.

وتساءل والد الأسير، مهدي سليمان، عن الوقت الذي سيلتفت فيه الحكومة لأوضاع الأسرى الأردنيين في معتقلات الاحتلال، خاصة لوضع ابنه، الذي حكم عليه 15 عاما، مرفقة بغرامة مالية تبلغ قيمتها 3000 شيكل (ستة آلاف دينار أردني).

وقال سليمان ‘ابني اعتقل وهو في عمر 16 عاما، وله ثلاثة أعوام في الأسر، وتعرض لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل واﻻهانة، ووضع في زنازين انفرادية، ومنذ أسره ولغاية الآن، لم تقم السفارة الأردنية في تل ابيب بزيارته، ولم يضعوا له محاميا، ولم يحضروا جلسات المحاكمة اسوة بالسفارات، التي لها أسرى في سجون الاحتلال، ولم يرسلوا طبيبا للكشف عن حالته الصحية، علما بانني اعطيت وزير الخارجيه كتابا يعرض ما تعرض له ولدي بعد اربعين يوما من اعتقاله’.

وأشار الى انه لم يشاهد ابنه الأسير، اﻻ بعد ان نفذ الوالد اضرابا عن الطعام أمام وزارة الخارجية في عمان، لمدة خمسة أيام، وقال ‘شاهدته خلال الزيارة السريعة، من وراء زجاج، وسمعت صوته عبر تلفون مشوش، ولمدة اربعين دقيقة، ولم احتضنه كبقية اﻻباء طيلة الثلاث سنوات’.

قد يعجبك ايضا