آداب فيلادلفيا تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان

25

14457715_12_151450192017 (1)

حصاد نيوز -ضمن فعاليات كلية الآداب والفنون في جامعة فيلادلفيا أقام قسم العلوم الإنسانية اليوم العلمي له بعنوان: “اليوم العالمي لحقوق الإنسان” حيث استهل اليوم الدكتور غسان عبد الخالق عميد كلية الآداب والفنون بكلمة رحب فيها بضيف الجامعة العين المهندس موسى المعايطة ورئيس الجامعة بالوكالة الدكتور محمد أمين عواد وعمداء الكليات والمدرسين والطلبة، وبعدها أدار رئيس القسم الدكتور أمجد الزعبي الندوة العلمية، حيث أكد على ضرورة الانتقال من الواقع النظري في حقوق الإنسان إلى الجانب العملي. وقدم العين المعايطة ورقة بعنوان: “واقع حقوق الإنسان في المنطقة العربية” مستعرضًا المراحل التاريخية التي مرت بها حركة تطور حقوق الإنسان بكافة أبعادها، مؤكّدًا على أن المنطقة العربية وما تشهده من تراجع لهذه الحقوق وبخاصة في ظل غياب التقاليد الديمقراطية واحترام سيادة القانون والعنف وظهور الجماعات الإرهابية يملي علينا إعادة الاعتبار لحقوق الإنسان وتطبيقها، وأضاف المعايطة بأنه لا يوجد شعب يخون مصلحته ولكن هناك أشخاص وأفراد وحالات فردية. وإن سياسات تكميم الأفواه والتعدي السافر على حق الحياة يدفعنا إلى احترام هذا الحق الذي يمثل أساس جميع الحقوق. ومن جانبه أكد رئيس الجامعة بالوكالة على ضرورة تعزيز منهج حقوق الإنسان في الجامعات الأردنية عبر الحوار وديمقراطية اتخاذ القرار وضرورة معرفة كل طالب لحقوقه وما عليه من واجبات. من جانبها أكدت الدكتورة فدوى نصيرات على حرية الرأي والتعبير كمكون أساسي لكافة حقوق الإنسان مستعرضة حرية الرأي والتعبير في القانون الدولي والدستور الأردني مؤكدة أن حرية الرأي ينتج عنها مشاركة فاعلة للمواطن في صنع القرار وبناء الإيجابية وتغليب المصلحة العامة وإثراء الديمقراطية. واستعراض الدكتور زهير توفيق الأسس الفلسفية لحقوق الإنسان، حيث أشار إلى أن أهم مرجعيات تلك الحقوق التي توّجت بإعلان حقوق الإنسان والمواطنة الصادر علن الجمعية الوطنية الفرنسية عشية انتصار ثورة فرنسا الكبرى تموز 1789، هي الحرية والمساواة التي شكلت رافعة لكل الحقوق الأخرى مستندة إلى الحق الطبيعي والعقل القاسم المشترك بين الناس بغض النظر عن الاختلافات القومية والدينية. وختامًا فقد قدمت كل من عبير أبو وردة ومنار أحمد ورقتهما العلمية حول عمالة الأطفال، حيث تطرقت الورقة إلى واقع هذه الظاهرة في الأردن، ومقارنة هذا الواقع مع دول أخرى ضمن أرقام وإحصائيات. وأظهرت كل منهما الأثر النفسي والتعليمي والاجتماعي والاقتصادي لمثل هذه الأعمال على الطفل من جانب والمجتمع من جانب آخر.

قد يعجبك ايضا