بالتفاصيل ….عوني العقرباوي ..أب لأربعة أطفال ..توفي برصاصة اخترقت رأسه في آخر يوم عمل له في الموقر

22

149843_1_1447156875

حصاد نيوز – قضى عوني العقرباوي الأب لأربعة أطفال متأثراً بإصابته بحادثة الموقر جنوبي العاصمة في آخر يوم عمل له هناك ، بعد أن اخترقت رصاصة رأسه متسببة بوفاته.

لم يكن العقرباوي البالغ من العمر 44 عاماً يعلم أنه سيفارق الحياة إلى الأبد بتاريخ العاشر من تشرين الثاني مخلفاً وراءه 3 أولاد وابنة أصغرهم بعمر السنة وأكبرهم لم يتجاوز من العمر 10 أعوام.

يقول مقربون من العقرباوي الذي عمل مترجماً في مركز لتدريب الشرطة بالموقر “إنه كان رجلاً خلوقاً لم يعرف منه أذية لأي شخص.”ولم تسفر التحقيقات بعد عن معرفة دوافع النقيب أنور أبو زيد السعد الذي نفذ عملية الموقر.

وبحسب باسل العقرباوي خال المتوفى فإن الأخير كان من المفترض أن ينتقل للعمل من الموقر الى الأزرق بعد يوم واحد من وقوع الحادث.

وأشار إلى أن للمرحوم 4 أبناء أكبرهم محمود ويبلغ من العمر 10 أعوام وثانيهم أحمد ثم ابنته لين والأصغر محمد ويبلغ من العمر سنة واحدة.وأضاف “ابن شقيقتي معروف بالتزامه الصلاة في المسجد وإخلاصه لعمله.”

ومن المفترض أن يتم تشييع جثمان العقرباوي الأربعاء إلى مقبرة الهاشمية في الزرقاء، بعد تأجيل دفنه حتى وصول أشقائه الذين يقطنون في الولايات المتحدة الأميركية إلى الأردن.

العقرباوي في آخر أيام عمله بالموقر تلقى رصاصة في الحنك اخترقت رأسه، بحسب ما نقل النائب السابق خير الله عقرباوي عن مصادر طبية في المدينة الطبية حيث نقل المرحوم للعلاج هناك قبل مفارقته الحياة.

وقال النائب السابق إن عوني العقرباوي نقل بحالة سيئة إلى مستشفى المدينة الطبية حيث مكث لساعات دون أن يتمكن الأطباء من إجراء عملية له بسبب اختراق الرصاصة لرأسه.وأضاف فارق المرحوم الحياة في حوالي الساعة التاسعة ليلاً.وأكد خير الله العقرباوي أنهم بانتظار نتائج التحقيق ولن يسعوا لطلب الثأر، محتسبين ابنهم شهيداً للوطن.

يشار إلى أن المهاجم أنور قتل من قبل قوات الشرطة الاثنين بعد سقوط خمسة ضحايا بينهم العقرباوي والأردني كمال الملكاوي ومدربين عسكريين أميركيين ومدرب أفريقي وإصابة آخرين في قاعدة لتدريب الشرطة بالموقر، وفق ما أفادت التصريحات الرسمية الصادرة عن الحكومة.

ونقيب الشرطة أنور بلغ من العمر 29 عاماً، متزوج وله طفلان أحدهما يبلغ من العمر 4 أعوام والآخر عامين.وتخرج أنور من جامعة مؤتة الجناح العسكري ليتنقل في العمل بين أجهزة الأمن العام، لكنه طلب في وقت مضى ترميجه إلا أن طلبه قوبل بالرفض.وعرف أنور بالتزامه الديني، وعمه هو النائب السابق والقيادي الاسلامي سليمان السعد.

قد يعجبك ايضا