الوزني: خسائر الأمطار بالملايين والشركات ستعوض المتضررين حسب بوالص التأمين

26

149158_1_1446760389

حصاد نيوز – أكد رئيس الاتحاد الاردني لشركات التأمين الدكتور علي الوزني ، أن الخسائر التي الحقتها الظروف الجوية التي سادت المملكة يوم أمس تتجاوز ملايين الدنانير للافراد والمنشآت وبعض القطاعات التجارية.

وبين الوزني أن شركات التأمين ستعوّض المتضررين جراء تلك الاجواء وما تسببت به من اضرار ماديه وبشرية كل حسب بوليصة التامين التي يحملها وما نصت عليه من بنود تعطي المتضررين اخذ تعويض عن الخسارة التي تعرض لها.

وأشار إلى أن كافة المؤمنين لديهم بوالص تأمين تنص على حقوق المؤمن له وحاله الضرر التي يحق له التعويض في حال لحق به ضرر بغض النظر عن الاسباب ومنها الامطار والفياضانات التي حصلت بالامس ، مؤكدا ان شركات التأمين لن تتوانى عن اعطاء كل ذو حق حقة في حال ثبت ان تضررة ناجم عن سبب تم الاشارة اليه في بوليصة التأمين التي حصل عليها من شركة التامين التي يتعامل معها .

وقال رئيس الاتحاد أن الاتحاد والشركات لم تحص حجم الاضرار ولا قيمتها المالية والمادية والتي تقدر بشكل اولي بملايين الدنانير، فيما سيتم دراسة طلبات التعويض في حال تقدمت واعطاء من يستحق تعويضا اذا ما تحققت شروط العقود والبوالص التأمينة .

وأضاف الوزني أن التأمين لا يغطي السيارات التي اضرت بها السيارات المؤمنة بالتأمين الإلزامي في حال انجرفت اليها وضربتها او تسببت باي ضرر لها ، مشيرا الى ان الشركات تسير وفق احكام وانظمة التامين المعمول بها والموافق عليها من قبل الجهات المسؤولة .

وبين ان وثيقة التأمين الإلزامي «ضد الغير» تغطي الأضرار التي نجمت عن حوادث المركبات في حالة التصادم فقط، اذا ثبت مسؤولية لشركة المتسبب عن الحادث وفق لأحكام القانون المدني؛ بمعنى ان لا تكون شركة التأمين مسؤولة عن التعويض ما لم يكن المتسبب بالحادث مسؤولا عن هذا التعويض؛ حيث إن نظام التعويض الناجم عن المسؤولية المدنية يفترض ذلك».

واوضح ان «وثائق التأمين التكميلي او ما يعرف بالشامل، فإن معظم الوثائق الصادرة لا تغطي الخسائر او الضرر الذي يقع للمركبة بسبب العواصف والسيول، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة».

وبين الوزني أن الفقرة «أ» من المادة الثامنة من عقود التأمين الشامل لدى أغلب الشركات تنص على عدم تغطية شركات التأمين الخسارة او الضرر الذي يكون قد وقع للمركبة؛ بسبب اي عامل من العوامل الطبيعية او تكون قد نتجت منها او نشأت عنها او تكون هذه العوامل قد ساهمت في وقوعها وذلك، سواء بطريق مباشر أم غير مباشر من قريب أم بعيد.

واشار الى ان السيول والفيضانات والعواصف والزوابع الرملية، وما يعرف بـ»الطوز» والاعاصير والبراكين والزلازل الارضية، وتساقط البَرد واي اضطرابات اخرى في الطبيعة، من العوامل الطبيعية التي يشير اليها العقد.

قد يعجبك ايضا