بالصور والتفاصيل …من ابن معان الى جلالة الملك فقط..بعد عجز الكاميرات ..ورفض رئاسة الوزراء

35

148926_1_1446664038

حصاد نيوز – لم يبقى أمام ذويه باباً إلا وطرقوه ..ولم يبقى نائبا ً ، ولم يبقى وزيراً عاملاً او متقاعداً الا جالسوه من اجل معالجة ابنهم الذي تعرض لحادث دهس من قبل سائق متهور مازال فاراً من وجه العدالة .

خذلهوم جميعاً ،،وكلمتهم واحده رئاسة الوزراء لا تغطي تكاليف معالجة حوادث السير ، ولكن لكل حادث ظرف ، وما واجه ابن معان الابية ” عطية أحمد عطيه المعاني ” يختلف عن بقية ظروف الحوادث التي يتعرض لها آخرين ، عاطل عن العمل ، ولديه اسرة ، والأدهى من ذلك السائق المتسبب بالحادث فر من مكانه ، ومازالت مرحلة البحث جارية من قبل الاجهزة الامنية منذ شهر 7 من هذا العام 2015 م ، بعد ان عجزت جميع كاميرات المراقبة الموضوعة في المنطقة التي حدث فيها الحادث من تحديد هوية المتسبب والقبض على السيارة التي دهست هذه المواطن .

” عطيه ” مازال يرقد على سرير الشفاء في مستشفى لوزميلا منذ لحظة دهسه ، وذويه يعجزون عن مواصلة دفع التكاليف التي اثقلت كاهلهم ، حيث تسبب عجزهم بانسحاب عدد من الاطباء من الاستمرار في متابعة علاج ابنهم الذي مازال مابين الحياة والموت نتيجة عدم الاستقرار في حالته الطبية .

” عطية ” وذويه من ابناء معان الشهامة والأصالة صمتوا كثيراً جراء الرفض المتكرر من رئاسة الوزراء من تغطية تكاليف علاج ابنهم ، لكنهم واثقون بان صوتهم لن يخرج هذه المره الا لمن يلبي ندائهم ، الى الأب الحاني والقائد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم .

وحول تفاصيل الحادث الذي تعرض له ابن معان ” عطيه ” تحدث شقيقه علاء قائلاً : بتاريخ 19-7-2015 وبينما كان شقيقي ” عطية ” يهم بالركوب بسيارته بعد ان قام بشراء خبز من احد المخابز ، تفأجا بسيارة يقودها سائق متهور تحرف بشكل جنوني نحو أقصى يمين الشارع ،ليقوم بدهس شقيقي أمام اعين والدتي ، وزوجته واطفاله الأربعة .

وبينما سقط شقيقي ” عطيه ” على الشارع والدماء تنزف منه ، قام ذلك السائق المتهور بإطفاء اضوية مركبته والفرار من مكان الحادث بسيارته نوع هوندا اكورد موديل 2013/2014 تحمل لوحة خليجية سعودية لون سلفر بلو ، مؤكداً بان كاميرات المراقبة بداءً من منطقة المحطة ، وكاميرات امانة عمان ، مروراً بكاميرات الديوان الملكي ، ثم كاميرات البنك المركزي ، وكاميرات وزارة المالية ، ودائرة الجمارك ، وكاميرات العبدلي ، وكاميرات السيطرة التابعة لمديرية الامن العام ، لم تنجح في تحديد السيارة ورقمها حتى فقدان صورة السيارة عند عمارة ابو الحاج – شارع الجامعة الاردنية.

وبين شقيق ” عطية “بان المواطنين هم من قاموا بنقل شقيقه الى مستشفى لوزميلا ، حيث ادخل على الفور قسم العناية الحثيثة كونه كان فاقداً فقدان تام للوعي ، وبعد اجراء الفحوصات السريرية ،والمخبرية والشعاعية اللازمة تبين وجود كسر في عظام الجمجمة ،ونزيف دماغي ،ورضوض على الدماغ ، وكسر ثابت في جسم الفقرة العنقية الاولي ، اضافة الى تمزق في اربطة الركبة اليمنى بما فيها الربط الصليبي .

وبعد استشارة اخصائي جراحة الدماغ والأعصاب بحالة شقيقي تم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي ، كونه يعاني من نوبات تشنج متكررة ، كما تم تركيب جبص للطرف السفلي الايمن ، حيث بقي شقيقي قيد المعالجة والاشراف الطبي وحالته العامة في هبوط وعدم استقرار ، خاصة وانه كان يعاني من نوبة ارتفاع في درجة الحرارة .

وبين المعاني بان احد اطباء من اخصائي امراض الجهاز الهضمي قام بعملية تركيب انبوب تغذية معوي ” PEG Tube ” كما تم اجراء عملية بزل الرغامي وتركيب Tracheostomy Tube ومنذ ذلك التاريخ ولغاية الان مازال شقيقي قيد العلاج ولا يوجد استقرار في حالته الطبية .

واضاف شقيق المصاب بأن مصابنا كان كبيراً ، والعجز في القاء القبض على المتسبب زاد من البلاء أكثر فأكثر خاصة وان ظروفنا المالية لاتسمح لنا بتغطية تكاليف المستشفى رغم سعينا بكل جهد في تقديم الاستدعاءات المتكررة لدولة رئيس الوزراء الا ان العنوان كان الرفض بتحمل تكاليف علاج شقيقي تحت عذر بان الدولة لا تتحمل ولاتغطي تكاليف علاج الحوادث .

لكن الآ يعلم دولة الرئيس بان شقيقي دهس من قبل سائق مازالت الاجهزة الحكومية عاجزة عن القاء القبض عليه ، والآ يعلم دولة الرئيس بان المواطن الذي دهس هو اردني له الحق على الدولة ان تتحمل تكاليف علاجه خاصة وان ظروفه المالية وهي تحت تصرف الحكومة الابية بالدراسة التي يريدونها بانه يعجز عجزاً كاملاً من توفيرها تحت أي ظرف من الظروف .

اخيراً تبقى الكلمة الآن للاب الحاني ، الذي نوجه النداء له فقط جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، أب الاردنيين كاملاً ، نوجه ندائنا لسيدنا وقائدنا ونستغيث اغاثة اردنية لقائد هاشمي خاصة وان هناك من الاطباء توقفوا عن علاج شقيقي ،والمستشفى يهدد باخراجه من المستشفى

قد يعجبك ايضا