“قصة الشاب احمد” ونفوس الاردنيين التي جبلت على الخير والعطاء

18

147400_1_1445931492

حصاد نيوز – بادر عدد كبير من اهل الخير ورجال الاعمال والمواطنين الاردنيين بعرض فرص عمل للشاب التائب احمد رضا الذي صرخ عاليا عبر ‘برنامج الوكيل’ معلنا توبته عن ادمان المخدرات والعودة الى الله.

برنامج الوكيل الذي يقدمه الاعلامي محمد الوكيل على ‘راديو هلا ‘ اذاعة القوات المسلحة تلقى عشرات الاتصالات الهاتفية التي قدمت عروضا بتشغيل الشاب احمد وتوفير فرصة عمل له .

هي ليس فقط فرصة عمل تقدم بها رجال اعمال اردنيين ومدراء شركات بل هو الخير والمبادرات الايجابية التي تنبع من داخل النفوس.

فكم هي رائعة تلك المشاعر الجميلة المفعمة بالشجاعة والنخوة حين بادر رجال الاعمال وأهلنا ليمدوا يد العون والمساعدة لاحمد رضا ، كم هو الخير الكامن في النقوس فالنخوة ما تزال هي العنوان في وطننا الغالي الذي ربانا على العطاء.

احمد قدم الشكر لجميع من عرض مساعدته في توفير عمل وكل من ساعده في العودة الى طريق الصواب ناصحا الشباب بعدم الانجراف وراء الادمان.

بدورها طالبت ام احمد جميع الامهات مراقبة ابنائهن بحذر مستعرضة معاناتها خلال 3 سنوات مرت من عمر ابنها وهو غارق في مستنقع الادمان.

يذكر ان حمد شاب ثلاثيني من المفرق اتصل ببرنامج الوكيل الذي يقدمه الاعلامي محمد الوكيل على راديو هلا اذاعة القوات المسلحة ليقول باعلى صوته ‘انا حرامي ..انا مدمن ‘ ويوجه رسالة تحذيرية غلفها بدموع الندم لتصل الى الشباب الاردني قبل الانجراف الى عالم الادمان ..ومستنقع الانحراف.

وقال تبت الى الله بعد ان امضيت 3 سنوات في السجن خلالها تعالجت عن الادمن واصبحت اقرب الى الله الذي اخذ بيدى الى طريق الصلاح والايمان وما في القرأن من عبر وحياة لها طعم خاص.

ويوضح انه خلال عمله وقع في حبائل اصدقاء السوء وبدأ الادمان على المواد المخدرة الامر الذي قاده الى السهر والسكر,موضحا :في تلك الفترة اصبحت اقوم بسرقة السيارات وغيرها من الموبقات دون تحليل او تحريم..فبعض السهرات تحتاجة الى مئات الدنانير.

ويضيف بعد الغرق في هذا المستنقع اصبحت فاقدا للوعي بقيمة الحياة وتحولت حياتي الى ملذات الحرام التي تزيد الانسان تعاسة وشقاء وليس متعة وبها واصبحت مطلوبا للاجهزة الامنية …

وتابع بعد ذلك دخلت الى مستشفى البشير ومن ثم الى السجن وخلال فترة السجن انقلبت حياتي رأسا على عقب,واصبحت اتذوق عذوبة ايات الله لا مرار ة المخدرات..ومن هنا سلكت طريق التوبة والصلاح.

ويقول انها رسالة الى الجميع بعد ان قمت بتجربة الحالتين ‘الحلال والحرام’ فوالله دينار حلال افضل من 1000دينار من مال حرام .

وقال اعاني من نظرة الناس…وقالوا هذا السارق والمدمن .. ولكني كلي اصرار على المضي في طريق التوبة ,والبحث عن عمل للكسب الحلال .

واضاف اتمنى من الجميع عدم الوقوع في مصائد رفاق السوء ..والابتعاد عن طريق المخدرات فالنهاية دائما مؤلمة ومؤلمة جدا.

اتصال احمد مع برنامج الوكيل كان بفضل الله باب خير للرزق الحلال ,فتحية صادقة لكل الاردنيين الذين يقدمون الخير دون مقابل فقط لان النفوس جبلت على العطاء والخير.

قد يعجبك ايضا