تيتم اطفاله فجأة وفقدوا سندهم ومعيلهم .. رصاصة قتلت علاء والفاعل ما زال مجهولا !!

27

146013_1_1445329803

حصاد نيوز – لم تكن عائلة علاء تدري بان القدر يخبىء لها احداثا كثيرة سوف تغير مجرى حياتها وتفقدها الانسان الوحيد الذي تعتمد عليه وهو عماد بيتها وسند الاسرة في حياتها الاجتماعية والاسرية، فها هم والد ووالدة علاء وزوجته واولاده الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة يفقدون الانسان الاعز والاغلى في حياتهم والذي كانوا يعتمدون عليه ويسعى من اجل رسم مستقبل زاهر لهؤلاء الابناء ليضع المغدور كل جهده في تربية اولاده ويعوضهم عما فقده هو ولم يحصل عليه في حياته الا ان القدر كان اسرع منه ليوقف كل هذه الامنيات والتمنيات ويترك العائلة تفقد سندها ومعيلها وتنتظر المجهول ليس بذنب اقترفته او اقترفه المرحوم لكن من خلال رصاصة طائشة اصابت رأسه لتفقده حياته وهو في مقر عمله وبين اصدقائه.

التقرير الامني
حيث اورد المركز الاعلامي قبل شهرين خبرا مفاده ان رصاصة طائشة اصابت رأس علاء خمس ادت الى وفاته بعد نقله الى المستشفى من قبل اصدقائه ومحاولة اسعافه ومكث في المستشفى شهرا كاملا الا ان الاطباء في المستشفى لم يتمكنوا من انقاذه بعد ان نفذت الرصاصة الى داخل رأسه واستقرت في مكان قاتل وقد حاولت الاجهزة الامنية معرفة مطلق الرصاصة (القاتل) الا ان ذلك لم يحدث وما زالت الاجهزة الامنية تبحث وتتحرى عن القاتل.

ذوي المغدور
الشاهد بدورها زارت بيت العزاء وقدمت التعازي لوالد علاء الحاج خميس الذي بدوره روى للشاهد تفاصيل الحادث وكيفية معرفتهم به مطالبا الجهات الامنية التشديد على مطلقي العيارات النارية سواء في المناسبات او غير المناسبات وايقاع اشد العقوبات عليهم وهذا بالفعل ما حدث حيث تسعى الجهات الامنية الى محاسبة ومراقبة مطلقي الاعيرة النارية وهذا بالفعل ادى الى ثني الكثيرين عن هذا الفعل الذي ان حدث في اعراسنا وافراحنا ومناسباتنا العامة تكون نتيجته كارثة وموت محقق لانسان ليس له ذنب الا انه وقع ضحية او هدف لهذه الطلقة الطائشة. اما عن كيفية معرفة اهل المغدور بمقتله قال الحاج خميس والده كان يجلس امام محله هو واصدقائه الذين تفاجأوا بسقوطه من على كرسيه ارضا وهم مذعورون لا يعرفون ما حدث لصديقهم وكان الموقف مفاجئا لهم والدماء تسيل من رأسه دون معرفة السبب في البداية الا انهم قاموا على الفور باسعافه الى مستشفى البشير وبعد الاشراف والمعاينة من الطبيب تبين ان هناك رصاصة داخل الرأس وحاول الاطباء اخراجها الا ان المغدور (رحمه الله) كان قد نزف الكثير من الدماء وتوفي بين يدي الاطباء. واضاف الحاج خميس انه علم بمقتل ولده من خلال اتصال هاتفي من اصدقائه وعندما حضر الى المستشفى كان المرحوم قد فارق الحياة وقامت الاجهزة الامنية بالتحقيق مع اصدقائه الذين كانوا يجلسون بقربه عند اصابته حيث تبين من التحقيق ان الرصاصة قادمة من بعيد ولم يسمعوا اصوات رصاص في تلك المنطقة وبالتالي اصبح الامر صعبا على الاجهزة الامنية ايجاد القاتل. واضاف الحاج خميس ان ابنه المغدور علاء عمره (40) عاما متزوج ولديه ابناء وبنات اكبرهم سنا في الثامنة عشرة واصغرهم في الصف الثاني الابتدائي وهم الان دون معيل وفقدوا والدهم وما زال الفاعل مجهولا. وكما قلنا طالب الحاج خميس بضرورة التشديد على مطلقي الاعيرة النارية وتطبيق حكم الاعدام بحق من يلجأ الى هذا الفعل لأن ارواح الناس ليست لعبة في ايدي البعض.

قد يعجبك ايضا