كيف عرفت المخابرات العراقية بموكب “ابو بكر البغدادي” فقصفته…!!!
حصاد نيوز – على مدى 3 أشهر أستمرت المخابرات العراقية تراقب البغدادي حتى استطاعت زرع رجل بين فريقه وهو عميل للمخابرات العراقية وهو من شيوخ الدين وأظهر نفسه شيخ دين متطرف وتقدم بمسؤولياته حتى وصل لجانب البغدادي ولم تسلمه المخابرات العراقية أي جهاز كي لا ينكشف أمره وترك وسيلة الإتصال بينه وبين زوجته كي تخبر المخابرات بحركة البغدادي.
علم العميل العراقي أن البغدادي متوجه للإجتماع مع أركان داعش في نقطة ما وحددها تقريبا ولكنه لم يستطع تحديد المبنى بالضبط وقبل ساعة من إنطلاق الموكب إستطاع الاتصال بزوجته وقال له حضري الاكل سوف آتي بعد ساعة وهذا الرمز يعني بان البغدادي سينتقل بعد ساعة بموكبه إلى نقطة ما بعد ساعة فتم تجهيز طائرتين من طراز أف 16 على علو شاهق كي لا تسمع عناصر داعش صوت الطائرات أي فوق علو 40 ألف قدم وتناوبت الطائرات العراقية أي تتبدل في الأجواء كل نصف ساعة طائرتين أما العميل العراقي فترك الموكب وهرب بإتجاه مناطق النظام العراقي وهذه كانت غلطته ولكنه كان يعرف أنه إذا بقي بالموكب كان سيموت مما أثار شكوك البغدادي بالموضوع وأرسل الرجل الثاني لترأس الإجتماعي وما إن إنطلق الموكب حتى جاءت الطائرات وقصفت الموكب ودمرت السيارت وقتلت من فيها وقتل الرجل الثاني و6 أشخاص بالسيارات التي كانت أمامه وخلفه وتابعت الطائرات قصف الموكب المؤلف من 35 سيارة كي لا يستطيعوا نقل أحد إلى المستشفيات.
لو لم يشك البغدادي لكان قتل في الموكب ومنذ حادثة قصف الطائرات لموكب البغدادي ينتقل البغدادي كل يوم من بيت لآخر ليسكنه ولا ينتقل بالسيارات بل يسير على الأقدام من منزل إلى منزل لينام فيه وثم ثاني يغير المنزل ولكن لا شك أن المخابرات العراقية حققت هدفاً هاماً بقتل الرجل الثاني بداعش وعدد من القياديين ومرافقين في الموكب.