الدكتور العفوري صانع امجاد مدارس النظم الحديثة

حصادنيوز-مدارس النظم الحديثة التي بدأت الدراسة فيها في العام الدراسي 2005 / 2006 تُعد احد أهم المدارس الخاصة في الاردن وقد اثبتت تميزها كمدرسة ريادية في حصول خريجيها وبخاصة في الثانوية العامة ” التوجيهي ” وفي أغلب السنوات على اعلى المعدلات على مستوى مدارس المملكة وفي مختلف الفروع التعليمية ذكورا واناثا .

وتميز خريجيها بتبوئهم مراكز متقدم في الجامعات التي التحقوا بها واصبحوا انموذحا بين زملائهم من الطلبة سواء من التعليمية أو مشاركتهم في الانشطة اللامنهجية ومنهم من اصبحوا قادة بعد تخرجهم على صعيدي القطاعين العام والخاص .

ويُسجل هذا النجاح والتميز لمديرها العام الاستاذ الدكتور مصطفى العفوري صانع امجادها الذي هو احد كبار التربويين في الاردن كما انه من بين القلائل الحاصلين على شهادة الدكتوراه في التعليم الألكتروني التربوي ، نبراسه في مشوار التعلم والتعليم المرحوم والده الذي كان معلما وانتقل الى الرفيق الأعلى وهو في مدرسته حيث منعه تساقط الثلوج الكثيف في تلك الليلة من مغادرة مبنى المدرسة وهي الحادثة التي مثلت للدكتور العفوري نقطة الانطلاق نحو آفاق التعلم والتعليم .

وإكراما لروح والده اسس الدكتور العفوري مدارس النظم الحديثة وحرص ان تكون منارة حقيقية ومتميزة للتعلمي وانموذجا في الأداء لتسهم في اعداد جيلا قادرا على تحمل مسؤولياتهم وجاء اختيار اسم المدرسة منسجما مع ادراكه ورؤاه بأن الأنظمة والحداثة توأمان .

وحيال الفلسفة التي قامت عليها مدارس النظم الحديثه واستراتيجيتها التعليمية التي ووضعها الدكتور العفوري مع فريق العمل الذي يعمل معه فإن رؤية المدرسة تؤكد على على تكامل الإنسان ووحدته وتكامل قواه العقلية والروحية و الجسمية بعزيمة صلبة وإرادة حرة و تفكير علمي منظم محققاً ذاته بإدراكها وفهمها لتجاوزها من أجل وطنه و مجتمعه ، فيوجه سلوكه بذكاء خلاق وتفكير عميق لبلوغ أقصى إمكاناته وقدراته لتحقيق حياة فضلى فيما استراتيجية مدارس النظم تقوم على أساس إيجاد بيئة تعليمية للطلبة تجمع ما بين الحداثة والمعاصره من ناحية وأصالة أمتنا لتنشئة جيل أردني جديد قادر على أن يُشكل رافعة حقيقية للاردن كي يبقى كما اراده مؤسس المملكة وقادة ينو هاشم من بعده قلعة منارة يشار اليها بالبنان عربيا ودوليا .

ولضمان استمرار تميز مدارس النظم الحديثة حرص الدكتور العفوري على رفدها بأفضل وأقدر المدرسين تعليميا وتربويا واعتمد نظاما اداريا وسياسة تربوية تضمن تواصل معلميها مع ادارتهم من جهة وتواصل طلبتها واسرهم من جهة ثانية إيمانا منه بأهمية العلاقة التي تربط الاطراف الثلاثة ” الأسر ، الادارة ، الكادر التعليمي ” في حسن اعداد جيل المستقبل .

وتسعى مدارس النظم الحديثة حاليا الى الدمج العملي للمهارات الحياتية في الحصص الصفية للمواد المختلفة وتوسيع رقعة النشاط لتشمل توظيف مهارات التفكير المختلفة والابداعالى جانب الاستمرار في زيادة قدرات المدرسة التكنلوجية لتصبح جميع الصفوف الاساسية من الصف الاول الى السادس الاساسي محوسبة بالكامل ضمن برنامج التوسعة والتطوير .

ولهذه الغاية وفرت الادارة الألواح الذكية واجهزة الحاسوب الثابتة في كل غرفة صفية حتى لا يحتاج الطلبة في المستقبل للانتقال الى المختبرات واما بخصوص الصفوف من السابع وحتى الاول ثانوي فتم الاعتماد على نقل دراسة المادة والحصص المحوسبة الى مختبرات الحاسوب والمختبرات العلمية التي جهزت للاستخدام المكثف.

تميز مدارس النظم الحديثه مكنها ان تحصد الكثير من الجوائز والدروع والمداليات من العديد من مؤسسات وهيئات رسميه وغير رسميه معنية بمراقبة اداء التعليم في الاردن ما يؤكد على مكانتها وانحيازها للوطن وما حققته طوال مسيرتها التي بدأت قبل نحو عشر سنوات .