هذا ما جرى في ساعات ميرنا المهندس الأخيرة
حصادنيوز-خبر وفاة الفنانة “ميرنا المهندس” التي لم تتجاوز من العمر الـ 36 عام جاء نزل كالصاعقة على الوسط الفني، حيث قامت غالبية المواقع بتضارب المعلومات حول حالة ميرنا الصحية في الأيام الأخيرة من المرض، ولكن حدث ما لم يكن متوقعا، حيث جاءت لنا الأخبار بتأكيد تحسن حالة الفنانة، وأنها تستعد للخروج من المستشفى، توفيت ميرنا وسط هذه الأحداث، ووسط ذهول واضح، كبير من الوسط الفني، والمعجبين.
وقالت الفنانة عبير صبري:إنها تلقت خبر رحيل ميرنا المهندس بفزع، وكشفت عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة ميرنا، التي اشتد فيها المرض عليها، إذ أوضحت أنها كانت متواجدة معها يوم الإثنين الماضي قبل سفرها، وجلست معها 4 ساعات متواصلة، مشيرة إلى أن حالتها كانت في تحسن، وأنها تحدثت معها الأربعاء الماضي للاطمئنان على صحتها وأكدت لها أنها في تحسن، ولكنه قضاء الله.
وأكدت عبير أن ميرنا كانت تحرص على الصلاة، وعندما كان يصعب عليها الوقوف كانت تصلي وهي جالسة لحرصها على أداء فريضة ربنا، وكشفت أن الصداقة التي تجمعها بميرنا تعود إلى 17 عاما، وقت أن كانتا جارتين في عمارة واحدة. وأنهت عبير تصريحاتها، قائلة: ‘أنا مش مصدقة إلى الآن، ميرنا تعبت وعانت كتير في حياتها، وكانت تعمل بجدية، عمرها ما قصرت في الشغل، أتمنى من الجميع الدعاء لها بالرحمة والمغفرة”.
وإليكم آخر ما قالته الفنانة ميرنا المهندس، في آخر أيامها هي طلبت من المواقع تركها في حالها، والتوقف عن نشر الأخبار الكاذبة”.
كانت ميرنا مصابة بنقص في صفائح الدم البيضاء، مما أدى إلى وعكة صحية خطيرة، ونقلها إلى المركز الطبي العالمي لتلقي العلاج.