عطوفة مدير الأمن العام … زعران ومجرمين ..لصوص ومحتالين …لقد طفح الكيل في شارع سقف السيل
حصاد نيوز – منذ أكثر من سنتان و المواطنين يناشدون ويطالبون المسؤولين و الأجهزة المعنية بالتعامل مع زمر من الزعران و المجرمين البالغين و الاحداث جميعهم مطلوبون و لهم سوابق أمنية و معروفين جيداً لدى الاجهزة الامنية ينتشرون هم و ابنائهم في شارع سقف السيل و بالتحديد من بناية فندق قصر عمان مروراً بعمارة الكنيسة و مجمع بازار عمان و حتى المنطقة المقابلة لبنك الإسكان.
هؤلاء الاباء و الابناء يتظاهرون بانهم بائعين اجهزة خلوية و غيرها، لكنهم بعيدين كل البعد عن التجارة و البيع و الشراء بل هم مجرد لصوص محتالين نصابين مجرمين فاسدين و متعاطين مخدرات ، حيث أنهم يطلقون أبنائهم بالشوارع و الأرصفة للوصول إلى اهدافهم و مئاربهم ألا و هي إحتلال الأرصفة و تأجيرها بالخاوة و مضايقة أصحاب المحلات التجارية بهدف انتزاع محلاتهم عن طريق النصب و الاحتيال
حيث أنهم يوصون ابنائهم بالقيام بما يلي:-
1. سرقة الخلويات من المارة و الاحتيال و النصب عليهم بشتى الطرق و احيانا من خلال شرائها منهم او تبديلها بأبخس الاسعار تحت التهديد و الضرب و الايذاء ، و كذلك التعدي على الباعة المتجولين من بائعي الشاي و المشروبات و المأكولات و اخذ الطلبات منهم عنوة بدون مقابل.
2. القيام باستعراض للقوة من خلال تكسير الكراسي و العبوات الزجاجية و العصي على الأرصفة و أمام المحلات و اشهار القنوات و الخناجر و قذف المارة المشاة و السيارات بالعبوات الزجاجية و الأحذية و إطلاق المفرقعات النارية على الأرصفة و امام المحلات .
3. طرد بائعي البسطات البسطاء الذين يريدون الاسترزاق و احتلال الارصفة تمهيداً لتأجيرها لبائعي بسطات اخرين لمن يدفع الخاوة اسبوعيا و القيام ببيع و ترويج المخدرات و المنشطات الجنسية و التحرش بالفتيات المارات.
4. افتعال المشاجرات الوهمية مع بعضهم البعض لغرض سرقة المارة و لتبرير دخولهم إلى المحلات التجارية للعبث و السرقة و ترهيب أصحابها و مضايقتهم و استبزازهم و إدخال بسطاطهم داخل المحلات رغماً عن أصحابها.
5. التحرش و مضايقة و استفزاز اصحاب المحلات التجارية من خلال الطبل و الرقص و الزمر و الغناء و التبسيط امام محلاتهم و داخلها و ذلك للضغط عليهم بالقبول بالضمان الوهمي او المشاركة بهدف انتزاع المحلات منهم عن طريق النصب و الاحتيال و بدون أي مقابل ، او اجبارهم على اخلائها علماً بان بعض اصحاب هذه المحلات لهم فيها ما يزيد عن مدة نصف قرن من الزمن ، و من الامثلة الحية على ذلك : احتلالهم لمجمع ” بازار عمان” الواقع بجانب الكنيسة ، حيث ان هذا المجمع قد كلف المستثمر ما يزيد عن 5 مليون دينار و هو غير قادر على تأجيره لانتشار الزعران داخله و على مداخله و الارصفة المجاورة له.
لقد ضقنا درعاً نحن التجار و أصبحنا بقلق دائم مستمر على سلامتنا و ارزاقنا حيث أن الزبائن لم تعد تخط داخل محلاتنا و اصبحت مبيعاتنا شبه معدومة و غير قادرين على دفع أجرة المحلات.
أما ان الاوان للقبض على هؤلاء الحثالة المجرمة الفاسدة ، علماً بانهم معروفين جيداً لدى الاجهزة الامنية و زجهم بمواقعهم المناسبة في السجون و تنظيف الارصفة و ابواب المحلات منهم من خلال تسيير دوريات راجلة او محمولة بصورة دورية و منتظمة و مستمرة حتى يدب اليأس في قلوبهم و يتركوا الأرصفة، نرجو و نتمنى من المسؤولين التصرف السريع و بأقصى قوة و سرعة ممكنة للتعامل مع هؤلاء الأشرار حيث الامر يتعلق بأرزاقنا و أرزاق أطفالنا و سلامتنا و حيث أننا نفتخر دائماً بالعيش في هذا البلد الامن و الذي يحق له ان يكون كذلك في ظل الراية الهاشمية المظفرة
لكن المفارقة الاجتماعية الغريبة في انه لو قام البعض بالدفاع عن نفسه و تعرض هؤلاء المجرمون كبابين الشر للايذاء ستقوم عشيرته بالدفاع عنه و الطلب بالثأر في حين انه شرعاً لا يجوز حتى الصلاة على جثته فيما لو قتل.
قال تعالى ” قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق … “