ابتزاز خلف الكواليس …عضو بالفيفا يعترف بتقاضيه رشوة لمونديالي 1998 و2010
حصاد نيوز – اعترف عضو اللجنة التنفيذية السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم الاميركي تشاك بلايزر بانه تقاضى الى جانب اعضاء اخرين من اللجنة، رشوة لمونديالي 1998 و2010 حسب محضر الاستماع الذي نشر الاربعاء.
وكان بلايزر الرجل الثاني في اتحاد الكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) من 1990 الى 2011، كما انه كان عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا من 1997 الى 2013.
وحسب المحضر، اعترف بلايزر امام المحكمة الفدارلية لمنطقة نيويورك في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 انه ‘خلال الفترة التي عملت فيها مع الفيفا واتحاد الكونكاكاف، ارتكبت مع اشخاص آخرين على الاقل عمليتي ابتزاز’.
واضاف ‘قبلت مع اشخاص آخرين في 1992 او في حدود هذا التاريخ تسهيل دفع رشوة من اجل اختيار الدولة المضيفة لمونديال 1998’.
واعترف بلايزر الذي شغل منصب الامين العام لاتحاد الكونكاكاف، بانه قام ايضا بترتيب اعمال رشوة على هامش كأس العالم 1998 التي اقيمت في فرنسا.
ونالت فرنسا عام 1992 شرف تنظيم مونديال 1998 على حساب المنافس الوحيد المغرب بحصولها على 12 صوتا من اصوات اعضاء اللجنة التنفيذية مقابل 7 للخاسر.
واوضح بلايزر في وثيقة ثانية نشرت اليوم اايضا للقضاء الاميركي انه تلقى دعوة من اللجنة المغربية المنظمة لزيراة المغرب مع الشخص الذي اشار اليه القضاء الاميركي انه ‘المتآمر رقم واحد’.
واضافت هذه الوثيقة ‘بلايزر كان حاضرا عندما قدم ممثل للجنة المغربية المنظمة رشوة للمتآمر رقم واحد من اجل منح صوته للمغرب في الاقتراع على الدولة المنظمة لمونديال 1998، والمتأمر رقم واحد قبل تلك الرشوة’.
وقال بلايزر لقاضي المحكمة رايموند ديري ‘من بداية 2004 وحتى عام 2011، قررنا انا وبعض اعضاء اللجنة التنفيية في الفيفا قبول رشاوى في ما يتعلق بمنح جنوب افريقيا شرف استضافة كأس العالم 2010’.
وفازت جنوب افريقيا بشرف تنظيم كاس العالم 2010 على حساب المغرب ايضا بعد استبعاد الملف التونسي-الليبي المشترك وملف مصر.
واصدر القضاء الاميركي في 27 ايار/مايو مذكرة اتهام بحق الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد الكوكاكاف في تلك الفترة يؤكد ان قبض 10 ملايين دولار مقابل 3 اصوات لصالح جنوب افريقيا خلال عملية التصويت على استضافة مونديال 2010.
واعترفت جنوب افريقيا بانها دفعت 10 ملايين دولار لكرة القدم في منطقة الكاريبي على اساس الاخوة، ونفت اي فكرة فساد في هذه العملية.