الداخلية السعودية تكشف هوية منفذ تفجير القطيف ،وجنسيته ،والمادة المستخدمة

حصاد نيوز -كشفت وزارة الداخلية السعودية مساء السبت هوية منفذ التفجير الانتحاري في مسجد الإمام علي ببلدة القديح بالقطيف شرقي السعودية ظهر الجمعة.

ووفقا للبيان الرسمي الذي أصدرته الوزارة، فإن الشاب صالح عبد الرحمن القشعمي هو من فجّر نفسه في المسجد، وقتل 21 شخصا، وأصاب قرابة المئة.

وأوضحت الوزارة أن القشعمي ملاحق أمنيا، ومطلوب على قضايا متعلقة بالإرهاب، مشيرة إلى أنه مرتبط بخلية يدعمها تنظيم الدولة.

والقشعمي، هو نجل المعتقل عبد الرحمن صالح القشعمي الذي يمضي عامه الـ11 في سجن الطرفية بمدينة بريدة وسط المملكة.

كما كشفت الوزارة نوع المادة التي استخدمها القشعمي في التفجير، حيث قالت “إن الإرهابي استخدم مادة RDX شديدة الانفجار”.

وفي السياق ذاته، قالت الوزارة إنه تم القبض على 26 شخصا من الخلية التي ينتمي إليها القشعمي، كما أوضحت أن خمسة أفراد من الخلية تورطوا قبل أسابيع بقتل أحد أفراد أمن المنشآت في العاصمة الرياض، وإشعال النار في جثته.

والأفراد الخمسة الذين تورطوا في قتل الشرطي بالرياض هم: “عبدالملك فهد عبد الرحمن البعادي، محمد خالد سعود العصيمي، عبدالله سعد عبد الله الشنيبر، محمد عبد الرحمن طويرش الطويرش، محمد عبد الله محمد الخميس”.

وبينت الوزارة أنها عثرت بحوزتهم على رشاشين من نوع “كلاشينكوف” في أحد مزارع محافظة القصب وسط السعودية، وأن الأدلة أثبتت استخدام الرشاشين في عملية قتل الشرطي.

وتابع البيان: “كما تم ضبط ثلاثة رشاشات أخرى مع أربعة عشر مخزن سلاح، وخمس بنادق، وتسعة مسدسات، واثني عشر مخزنا لها، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء”.

وأكمل البيان: “تم ضبط 230 كجم من مادتي نترات الألمنيوم ونترات البوتاسيوم التي تدخل في صناعة الخلائط المتفجرة، بالإضافة إلى نشرات تشرح كيفية إعداد الخلطات المتفجرة، وأخرى تتضمن فتاوى للفكر الضال”، وفق تعبير البيان.

وأوضح البيان أن بقية أفراد الخلية البالغ عددهم 21 شخصا توزعت أدوارهم على جمع الأموال، وتجنيد الشبان صغار السن، بالإضافة إلى رصد تحركات أفراد الأمن، والمواقع الحيوية، والتستر على المطلوبين.

والأفراد هم: “أحمد عبد الله عيسى العيسى، أسامة علي عبد الله العثمان، أسيد عثمان أحمد الدويش، دخيل شبيب دخيل الدوسري، سليمان عبد العزيز محمد الربع، صالح إبراهيم صالح النمي، صالح سعد محمد السنيدي، عبد الرحمن فهد عبد الله التويجري، عبد الله عبد العزيز الهذال، عبد الله سليمان عبد الله الفرج، عبد الله مشعل الكثيري، عثمان إبراهيم عبد العزيز الخضيري، عصام سليمان محمد الداوود (متهم بإيواء القشعمي منفذ التفجير)، محمد حمد عبد الله الحميدي، محمد إبراهيم محمد الحمدان، محمد حمدان حمود الرحيمي المطيري، محمد عبد العزيز محمد الربع، معاذ عبد المحسن عبد الله بن زامل”.

يذكر أن أصحاب الأسماء الثلاثة الأخيرة في القائمة لم يتجاوز سنهم الـ18 عاما، وهم: “عبد الله عبد العزيز محمد السعوي 16 سنة، عبد الله عبد الرحمن سليمان الطلق 15 سنة، صالح محمد صالح السعوي من مواليد 15 سنة”.

وفي نهاية بيانها شددت وزارة الداخلية على رفضها التام لاستهداف المصلين ودور العبادة، مشيرة إلى أن التفجير تم تنفيذه بأدوات تدار بأيد خارجية هدفها شق وحدة المجتمع وجره لفتنة طائفية، وفق تعبير البيان.

يشار إلى أن صالح القشعمي هو ابن عم عبد الله القشعمي أحد عناصر تنظيم الدولة، الذي فجر نفسه في مطار الطبقة العسكري بمحافظة الرقة السورية في شباط/ فبراير من عام 2014.