إلى جلالة الملك فقط .. دون أي سبب …إنهاء خدمات مهندسة معمارية بعد خدمة 8 سنوات في الديوان الملكي العامر
حصاد نيوز – مهندسة أردنية تم إنهاء خدماتها بعد 8 سنوات من العمل في الديوان الملكي الهاشمي العامر بلا ذنب بحسب ادعائها ،،تناشد جلالة الملك بهذه الرسالة:
بقدر الألم تشتد الصرخة ، وبحجم الجرح تزداد مساحة النزيف ، وانا التي تعاظم نزفها لأن الطعنة جاءت من خنجر محسوب على (ديواننا الملكي العامر) يا مولاي .
أنا فتاة أردنية مبدعة في كل شيء ، ونظيفة من كل شيء ، وعفيفة بكل شيء ، وطاهرة طُهر آل بيتكم الشريف يا مولاي ، ولم يكن حصولي على ماجستير في هندسة تنسيق المواقع المعمارية من اميركا إلا لأنني املك خلاصة كفاح دراسي امتد لسنين ، وقد حالفني الحظ بأن تم تعييني في ملاك الديوان الملكي العامر بتاريخ 1/4/2007 كمهندسة معمارية ، وبتاريخ 27/1/2015 تم إنهاء خدماتي دون أي ذنب ودون أي استجواب …ودون أية مسببات .
مولاي جلالة الملك :
والله لو كان الظلم قد وقع علي من أية جهة كانت ، لقلت حسبي الله ونعم الوكيل ، ولكن ان يقع الظلم علي في عهد مولاي جلالة الملك عبد الله ، وموظفة في (عهدة) مولاي جلالة الملك عبد الله ، فإن ذلك جرح أتمنى ألا يكون ، وإن كان فأدعو الله ألا يدوم .
أهكذا يا مولاي … ثماني سنوات في خدمة بيتنا العامر وبكل امانة وشرف واندفاع واخلاص ، وأتحدى كل القابضين على خناجر الانتقام أن اكون قد جانبت الصواب يوما ، أهكذا .. انهاء خدمات … وتهرب من ابداء الاسباب .. وعدم اعطاء الأجير أجره قبل ان يجف عرقه .. وبدون الحصول على أية تعويضات أو مكرمات أو مكافآت ..
مولاي صاحب الجلالة :
إن العين لتدمع وإن القلب يتقطع ، وإنني لمحزونة ومكلومة حين اكتشف أن الظلم قد دمر حياتي وانا ابنة الديوان الملكي (ودون أي سبب) … واسمح لي يا مولاي بعد ان تعذر وصول استغاثتي لمسامعك طيلة مئة يوم ، أن استثمر كافة وسائل الاتصال ، لكي أبكي بين يديك من شدة الالم واتساع مساحة النزيف ، فأنا كنت وما زلت وسأبقى امتدادا لهاشمية الأميرة ايمان بنت عبد الله الثاني وسلمى بنت عبد الله الثاني ، فكيف لإبنتك الثالثة يا مولاي أن تتجرع السم دون سبب وهي التي كانت دوما في رعايتك الهاشمية التي لا عدلها لا ينضب ، وعدالتها لا تخبو مع السنين …
الوقائع