من الذي منع “البغدادي” من تنفيذ أمر “الظواهري” بالعودة للعراق؟
حصاد نيوز – قال الحساب الجهادي الشهير “آس الصراع في الشام” إن سمير الخليفاوي الملقب بـ”حجي بكر” وهو الضابط السابق في الجيش العراقي إبان عهد صدام حسين، والذي تحول إلى الفكر الجهادي وأصبح قياديا في جبهة النصرة قبل أن يعين في مجلس شورى تنظيم الدولة منع أبو بكر البغدادي من تنفيذ أمر أيمن الظواهري بالعودة إلى العراق.
وأوضح الحساب الشهير أن البغدادي عزم على تنفيذ أمر الظواهري وجهز نفسه للانسحاب إلى العراق، قبل أن يتدخل حجي بكر الذي قُتل على يد الجيش الحر في كانون ثاني/ يناير 2014 بخطة “خبيثة”، ويمنعه من العودة.
وتابع: “طلب حجي بكر من أبو علي الأنباري أن يسبغ على ذلك الشرعية وكانت خطة رفض القرار كالآتي (ينشرون بشكل غير رسمي أن رسالة الشيخ الظواهري مزورة أمام الجنود وإن سئل أحد القيادات عنها يجيب بأن الأمر سري ولا علم لي به والأمر عند مجلس الشورى)”.
وبحسب “آس الصراع في الشام” فإن حجي بكر و أبو علي الأنباري قسموا عناصر التنظيم حينها إلى ثلاثة مجموعات، وأوضح: “قسم يقولون لهم بأن الرسالة مزورة، وقسم من الخواص يقولون لهم الرسالة صحيحة وسنكتب رد عليها”.
وأضاف: “أما القسم الثالث فيقولون لهم أن الرسالة فيها مخالفات شرعية وشق صف الجماعة وأين سنذهب بالمهاجرين ويجوز لأهل الحل والعقد مخالفة قرار أميرهم إن رأوا مفسدة في قراره”، وفق قوله.
وأكد الحساب الشهير أن حجي بكر نجح في خطته بشكل كامل، حيث لم يعد بعد كلمة الناطق الرسمي باسم التنظيم أبو محمد العدناني إلى جبهة النصرة سوى القليل، مشيرا إلى أن رفض التنظيم العودة إلى العراق تلاه حملة هدفت إلى إسقاط تنظيم القاعدة وتشويهه بين عناصر “داعش”.