لا تغريدات مؤيدة لداعش في الاردن خلال العام 2015 والسعوديون في المرتبة الأولى

21

115381_1_1429905863

حصاد نيوز – خلت قائمة نشرتها وزارة الخارجية الأميركية وتضم نتائج دراسة تظهر الدول التي تضم مؤيدين لتنظيم “داعش”، والأكثر تغريداً دعماً له عام 2015 من إسم الاردن حيث بينت القائمة ان لا مناصرون لداعش عبر تويتر في الأردن

وقد أظهرت الدراسة التي أعدها معهد “بروكنغس” بواشنطن، أن المملكة العربية السعودية في صدارة دول العالم الداعمة، حيث بلغ عدد المغردين المؤيدين لهذا التنظيم في المملكة 866 شخصاً.

واحتلت سوريا المركز الثاني مباشرة بـ 507 تغريدات، تليها العراق برصيد 453 تغريدة لصالح “داعش”.

وحلت الولايات المتحدة الأميركية، بشكل فاجأ معدي الدراسة، في المركز الرابع كأكثر الدول تغريداً لصالح “داعش” الذي عرف بمغالاته وتشدده، برصيد 404 تغريدات، فيما احتلت مصر المركز الخامس في هذا التصنيف بـ 326 تغريدة.

واحتلت الكويت المركز السادس بـ 300 تغريدة، تلتها تركيا، فيما احتل لبنان المركز التاسع.

أما المركز قبل الأخير عاد لبريطانيا برصيد 193 تغريدة، واحتلت تونس المركز 11 والأخير من حيث عدد التغريدات المؤيدة لـ”داعش” بـ 125 تغريدة.

وبينت الدراسة أن مؤيدي “داعش” يفضلون أجهزة أندرويد، إذ كان لافتاً أن 69% من التغريدات المؤيدة للتنظيم نشرت عبر أجهزة أندرويد، فيما بلغت نسبة التغريدات من أجهزة آبل 30 في المئة.

ولفتت الدراسة أيضاً إلى أن معظم الصفحات الرسمية المؤيدة لـ”داعش” بدأت تتفاعل منذ عام 2014، وتحديدا في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.

جدير بالذكر أن هذه الدراسة أجريت على 20 ألف شخص فقط وبطريقة عشوائية.

وأغلق “تويتر” في الثاني من أبريل/ نيسان الجاري 10 آلاف حساب لـ “داعش” أو متعاطفين مع التنظيم، وذلك بسبب تغريدات اعتبرت عنيفة ولا تتماشى مع سياسة الموقع وقوانينه.

وعزا ممثل “تويتر” الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، التنامي في إيقاف أو تعليق بعض الحسابات المتطرفة إلى الجهد الكبير الذي قام به معارضون لتنظيم “داعش”، بهدف التبليغ عن حسابات معينة، كونها تشجع على تنامي العنف و نشر الكراهية.

ووفقاً للدراسة الأمريكية، فإنه يُقدّر نظام الدعم العلني لدى “داعش” في “تويتر” بنحو 46000 حساب نشط، وقد يصل أيضاً إلى 90000 مؤيد لـ”داعش” يستخدمون “تويتر.”

وكانت تقارير ودراسات عربية وغربية قد أكدت عدة في وقت سابق، أن قدرات “داعش” الإعلامية والالكترونية مكنته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من جذب العديد من الشباب والفتيات العرب والأجانب من المتعاطفين معه في بيئات عربية وغربية مختلفة.

قد يعجبك ايضا