“الشرق العربي للتأمين “تفتتح اول مقهى للتأمين في البوليفارد/ العبدلي
حصاد نيوز -عندما قرر القائمون على شركة الشرق العربي للتأمين، إنشاء «مقهى التأمين» في منطقة « البوليفارد/ العبدلي – الوسط الجديد للعاصمة عمان- وضعوا نصب أعينهم أمرين رئيسيين، الأول ريادة وحداثة الفكرة ليس فقط محليا وإنما عالميا، والثاني قدرة هذا «المقهى» في إحداث تغيير حقيقي وملموس في الثقافة التأمينية لدى الشارع الأردني.
على مدار الشهور الماضية، أجريت دراسات عدة ووضعت المخططات والتصورات اللازمة لتنفيذ «الفكرة» وليعلن مع بداية الأسبوع الجاري عن إفتتاح أول مقهى تأميني متطور في المملكة، ولتحصل «الشرق العربي للتأمين» بذلك على براءة اختراع تم تسجيلها في الدوائر المختصة.
فكرة « مقهى التأمين» تعتمد على تطويع التكنولوجيا والتطورات التقنية لخدمة الراغبين في الحصول على بوالص تأمينية بطرق حديثة وميسرة، فعبر 5 شاشات تفاعلية رقمية، يمكن لزائر «المقهى»، الإطلاع على الخدمات التأمينية التي تقدمها الشركة واسعارها بالاضافة لامكانية تصفح كل ماهو متعلق بالتأمين، وشراء البوالص التي يريدها دون أي تدخلات تذكر من قبل الموظفين العاملين في المقهى.
ولمن لا يرغب باستخدام الشاشات الرقمية، فبمقدوره الاطلاع على قائمة «Menu» وتشمل عرضا تاريخيا لفكرة « المقهى» ونبذة عن الشركة ومنتجات التأمين باللغتين العربية والإنجليزية وأسعارها.
رئيس مجلس إدارة شركة الشرق العربي للتأمين – الشركة المنفذة للمشروع- ، المهندس ناصر اللوزي ، راهن على نجاح «المقهى» في إحداث تغيير حقيقي وملموس لدى المستهلك الأردني من خلال توفير جو مريح للعملاء والافراد وتشجيعهم لتبني التأمين كجزء أساسي في حياتهم».
ويؤكد المهندس اللوزي على أهمية المشروع الذي يعد الأول من نوعه ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط وإنما يعد الأول عالميا- في توفير الخدمات التأمينية للمواطنين وفق أحدث الطرق التكنولوجية وأيسرها، ما سيتيح للعملاء فرصة استكمال إجراءات شراء بوليصة التأمين الكترونيا بما في ذلك عملية الدفع.
واستنبطت فكرة « مقهى التأمين» الذي تجاوزت كلفته 300 ألف دينار – بحسب الرئيس التنفيذي لشركة الشرق العربي للتأمين، عصام عبد الخالق-من مقهى لويدز الذي أنشىء في لندن في العام 1688 إذ فتح المقهى في ذلك الوقت أبوابه لإستقبال الرواد حتى أصبح مكانا يلتقي فيه وكلاء الاثرياء الذين يضمنون تغطية المخاطر الناجمة عن التأمين، وصار أولئك الاثرياء يعرفون بـ»قائمة لويدز»، وتحول المقهى الصغير الى اكبر اسواق التأمين في العالم.
« يتشابه مقهى التأمين مع فكرة لويدز لكنه يختلف معه من حيث التكنولوجيا والتقنيات المتوفرة ، لنكون بذلك قد مزجنا القدم بالحداثة « يوضح عبد الخالق.
ويضيف «أصبحنا اليوم أقرب بخطوة إلى نقل فكرة هذا المشروع إلى العالمية، إذ يعد هذا المقهى الأول من نوعه على المستوى العالمي وتملك شركة الشرق العربي للتأمين براءة اختراع حصرية للفكرة التي تم تسجليها في المؤسسات ذات العلاقة».
ويتابع : «أجرينا دراسات جدوى اقتصادية معمقة قبل الشروع بتنفيذ هذا المقهى، حيث كانت البداية بتوفير تحليل أساسي لمنطقة المشروع البوليفارد، الذي يعد المشروع الأضخم والأحدث على مستوى المنطقة العربية، وتوفر له شركتنا التغطيات التأمينية اللازمة، ومن بين الخطوات المهمة في هذا الاتجاه كذلك كانت معرفة الزائرين للمنطقة من خلال جمع للمعلومات والبيانات وتحليلها بدقة حيث تبين أن عدد زوار البوليفارد يوميا يتجاوز 92 ألف شخص . وجاءت نتائج الدراسة لتؤكد أن موقع المشروع أقرب ما يكون للمثالي».
ووفق عبدالخالق، قامت الشركة بتخصيص 5 شاشات تفاعلية مربوطة بالإنترنت، وتوفر لهم إمكانية التأمين وفق الاحتياجات التي يرونها مناسبة، مشيرا إلى أن هذه الاجراءات ستوفر على المتعاملين التأخير والانتظار من خلال نظام سلس الاستخدام وفوري النتائج، مشيرا الى أن المقهى لا يحتوي على فريق مبيعات لتسويق المنتجات وهذا من منطلق ترك الحرية المطلقة للعميل للتصرف والشراء دون اشعاره بأنه مجبر على ذلك.
ويؤكد عبدالخالق على سعي « الشرق العربي للتأمين» المستمر للاستثمار بفاعلية في التقنيات الحديثة التي «تمكننا من تقديم خدمات تأمين فعالة ومصممة خصيصا لخدمة متطلبات عملائنا» على حد تعبيره.
يشار الى أن مقهى التأمين يتكون من طابقين، يضم الطابق العلوي خبراء ومستشارين تخصصهم هو مساعدة العميل في حال احتياجه لأي استفسار او خدمة تخص التأمين، فيما يتكون الطابق الأول من صالة رئيسية تشمل استراحات داخلية وخارحية.