شاهد ما يفعل الوزراء نايف الفايز ومجد شويكة على مواقع التواصل الاجتماعي

28

112610_1_1428447254

حصاد نيوز – من المُلاحظ أن الوزراء الجدد أمثال وزير السياحة نايف الفايز ووزيرة الاتصالات مجد الشويكة، يدركون اهمية منصات التواصل الاجتماعي التي يتم من خلالها الترويج والتواصل مع المواطنين بأسهل الطرق، بالاضافة الى التفاعل الفوري بين الطرفين.

وعلاقة المسؤول بالمواطن هي الاساس لنجاح الاول وتقديم الفائدة مهما كان نوعها للاخير، فالعلاقة حسب مراقبين يجب ان لا تقف عند حملة انتخابية او من خلال وسائل الاعلام الرسمية فقط، بل تتعدى ذلك لتصل الى اشراك المواطن بعملية صنع القرار، وجعله جزءا لا يتجزأ من العملية السياسية.

لم يعد في الوقت الراهن التواصل مع المسؤولين حكرا على احد، او مثلما كانت في الايام القديمة تحتاج الى عدد من “الوساطات” كي يستطيع المواطن التواصل مع المسؤول، فقد اتاح عالم التواصل الاجتماعي وسيلة سهلة للغاية للطرفين تتيح التواصل بشكل شبه مباشر بينهما، فمواقع التواصل الاجتماعي تُلبي فعليا حاجات المواطنين الحقيقية، وتتيح للمسؤول امكانية تقديم المعلومة وتأكيدها بعيدا عن الإشاعات.

من جانبه يُدرك الفايز بأن الترويج للسياحة الداخلية في الأردن لا يتم فقط من خلال الاعلانات العامة، او عقد المؤتمرات وغيرها، ويعي جيدا بأن وسائل التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الاكثر انتشارا لنقل المعلومة في الوقت الحالي، ويستغل الفايز جيدا تلك المواقع للترويج للسياحة من خلال نشر الصور، وتحديد اهم المواقع السياحية في الاردن والدعوة لزيارتها.

الفايز لا يكتفي بنشر الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وانما يقوم ايضا بالترويج للصور السياحية التي يتلقطها المواطنون بأماكنهم المفضلة التي يشاركون الاخرين فيها، بالاضافة الى تفاعل الفايز مع ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بملاحظات المواطنين عن الخدمات التي تقدمها تلك المواقع السياحية، وان كان هناك تقصير في تقديم الخدمة، او التركيز على أماكن سياحية لا تلقى اهتمام المواقع الاخرى.

في السياق ذاته، تسعى وزيرة الاتصالات مجد الشويكة للتواصل مع المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ووضع المواطن بالصورة في كل ما يتعلق بعالم الاتصالات، وكل جديد تقوم به الوزارة.

وتعمل الشويكة على تعزيز العلاقة بين المواطن والخدمات الالكترونية التي تقدمها الوزارة من خلال نشرها وبشكل دائم للروابط الخاصة بتلك الخدمات المفعلة، داعية المواطن الى استخدامها تسهيلا عليه، ومواكبة التطور بشتى الوسائل.

العديد من المسؤولين يملكون حسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هناك فرق بين الحساب الفعال الذي يستطيع المواطن ان يتواصل من خلاله مع المسؤول وبين الحساب غير الفعال الذي يعتبره المسؤول “شماعة” يستطيع من خلاله ان يقول دائما بانه يواكب التطور، وانه يملك صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحدث ناشطو تواصل اجتماعي على صفحاتهم عن ضرورة ان يملك كل مسؤول صفحة فعالة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وان هناك العديد من الإشاعات او المعلومات الخاطئة التي يتم تدوالها بين الناس وتسبب “بلبلة” على حسب اهمية المعلومة.

بهذا الخصوص اشار ناشطون الى ان المسؤول وبحال كان يملك صفحة رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي يستطيع ان يُصحح اي معلومة وردت على لسانه من خلال نشرها على صفحته الخاصة التي تكون واضحة للمواطن بأنها الصفحة الرسمية له.

أمية بعض المسؤولين في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي لا تعد سببا مُقنعا لعدم توجههم لاستخدام تلك المواقع في علاقتهم بالمواطنين، وذلك حسب مراقبين، فتعلم استخدام تلك المواقع ليس بالامر الصعب، ويجب ان لا يكون حجة لعدم التفاعل مع الآخرين من خلالهم.

قد يعجبك ايضا