قصة مأساوية….خطأ طبي بمستشفى البشير يحرم أُم من ابنها الوحيد‎

22

112477_1_1428399184

حصاد نيوز – بدموعها التي لم تجف منذ السادس عشر من آب عندما تعرض ولدها للحرق وأدخل لمستشفى البشير، روت إحدى المواطنات قصة معاناتها التي انتهت في 30 يناير بوفاة ابنها الوحيد عن عمر لم يتجاوز 22 عاماً.

وفي تفصيل ما حدث أشارت المواطنة في حديثها عبر برنامج صوت حياة أنها على يقين من وقوع خطأ طبي أودى بحياة نجلها الذي تعرض لحروق، وأدخل لمستشفى البشير، حيث كان في غرفة تفتقر للنظافة، وكان العاملون يقومون بتحميمه بمواد التنظيف “الهايبكس” وعدم مراعاة معاناته من التحسس، الأمر الذي أدى لإصابته بالتهاب رئوي، ثم بفايروس في الكبد، ثم الفشل الكلوي إلى أن انتهت حياته بين أيدي أطباء المستشفى الذين لم يعرفوا سبب ما تعرض له من حالة استفراغ واسهال في آخر شهر من حياته.

وبحسب الأم: فإن أحد الأطباء كان يقول لولدها؛ أنت ستموت بعد شهر، الأمر الذي أثر سلباً على نفسية ابنها، إلى جانب ما كان يقوله له أحد الأطباء عند الكشف عليه؛ قوم امشي زي الحمار!

مقدم البرنامج الإعلامي عمر عياصرة وجه سؤاله للأم إن كانت قد رفعت قضية على من تعتقد أنهم كانوا سبب وفاة ابنها فأجابته بالقول: هل القضية سوف تعيد ابني الوحيد للحياة؟ عندها طلب منها أن تزور مقر الإذاعة للسعي في مساعدتها في الكشف عن تفاصيل ما حدث لابنها، لكنها أجابت أنها تعاني من شلل نصفي، فوعدها بزيارتها في منزلها للوقوف على التفاصيل.

قد يعجبك ايضا