أمام مكافحة الفساد…” مديرية صحة اربد ” .. اغتصاب في حملة المطاعيم ..!!
كما اوضح المكتب الاعلامي حينها أن الحملة التي ستنتهي في الرابع من تموز القادم تهدف الى تعزيز مناعة الفئة المستهدفة والبالغ عددها 600 الف ضد المرض . وان الحملة تشمل اعطاء المطعوم للاطفال الاردنيين وغير الاردنيين المقيمين على أرض المملكة من عمر ستة شهور ولغاية 15 عاما فضلا عن اعطاء فيتامين ( أ ) للاطفال من عمر ستة شهور ولغاية خمس سنوات وأن إعطاء المطعوم يتم من خلال المراكز الصحية وفرق التطعيم الجوالة على مساحة الوطن ..!!
ولكن ما يؤسف عليه أن هذه الصورة الطيبة والإنسانية يريد لها البعض الاهتزاز ، حيث ظهرت بعض التشوهات والتجاوزات الإدارية في بعض مديريات الصحة ، قام عليها متنفذون داخل المديريات من أجل الكسب غير المشروع واغتصاب حقوق ليست لهم وليست من مهامهم القيام بها إضافة إلى اختلاسات غير مباشرة وتعدي على المال العام الذي يمثل ركيزة الوطن الأساسية نحوَّ النماء والاستقرار ..!!
و” حسب مصدر موثوق ومطلع ” .. ففي مديرية صحة محافظة إربد ” عروس الشمال ” وإبان انطلاق هذه الحملة الوطنية ، تهافت العديد من الأطباء والإداريين والصيدلانين وعلى رأسهم مدير صحة إربد بتسجيل أسمائهم من أجل المشاركة في هذه الحملة الوطنية .. فلغاية هذه اللحظة نقول لهم مشكوريين وكثر الله خيركم على هذا الإندفاع الخير والنبيل ..!!
ولكن الغريب في الأمر ، أن الغاية كانت تغلب عليها صفة ” الطمع والجشع ” فيما يدفع من مياومات و ” حسب المصدر ” تتراوح هذه المياومات ما بين ” 30 – 50 ديناراً ” يومياً وليست مصلحة الوطن والمواطن هي الغاية ، وذلك لأن هذه المهمة ليست ولم تكن من قبل من اختصاص الاداريين والصيدلانيين أو أطباء بالكامل ، بل من اختصاص القابلات والتمريض وقد يترأسهم طبيب .. فحملات التطعيم السابقة لم يقم الإداريون والأطباء والصيادلة بالتسجيل لها على الإطلاق ، وحتى مدير الصحة الذي يجب أن يطبق اللوائح والتعليمات غير مسماه الوظيفي إلى مراقب صحة لأجل الانتفاع من مياومات هذه الحملة .. فلم يكن سابقاً يتقاضى مؤدوا هذه المهمة أية علاوات إضافية إلاّ في هذه الحملة الاستثنائية … إذاً الغاية من التسجيل لم تكن عملاً وطنياً وانسانياً ، بل اغتصاب حق الغير بالعلاوة وحرمان ذوي المهمة الأصلاء منها .. !!
وأما الجانب الاخر والأكثر خطورة في الأمر وهو ” متروك لهيئة مكافحة الفساد التأكد منه ” ويمثل تجاوزاً على المال العام ، أن هؤلاء الأداريون قاموا بتسجيل سياراتهم الخاصة كوسائل نقل للمطاعيم وفرق التطعيم أيضاَ طمعاً بمياومات ترواحت وحسب المصدر بين ” 35 – 70 ديناراً ” يومياً .. علماً أن المطاعيم وفرق التطعيم تنقل بسيارات وزارة الصحة المجهزة لهذه الغاية ، وسيارات الإداريون التي سجلت ويتقاضون عنها المياومات جاثمة في كراجات منازلهم .. اليس هذا أغتصاباً للمال العام ..؟؟
أعتقد أن ” مديرية صحة محافظة إربد ” آن الأوان وبعد كل التجاوزات التي لامست كيانها الإنساني أن تُفتح ملفاتها وتوضع تحت مجهر مكافحة الفساد للتحقيق بكل التجاوزات المشبوهة وأخذها على محمل من الجد علّنا نبقى على ما تبقى فيها من مطاعيم ضد الفساد ..!!
ولكن ما يؤسف عليه أن هذه الصورة الطيبة والإنسانية يريد لها البعض الاهتزاز ، حيث ظهرت بعض التشوهات والتجاوزات الإدارية في بعض مديريات الصحة ، قام عليها متنفذون داخل المديريات من أجل الكسب غير المشروع واغتصاب حقوق ليست لهم وليست من مهامهم القيام بها إضافة إلى اختلاسات غير مباشرة وتعدي على المال العام الذي يمثل ركيزة الوطن الأساسية نحوَّ النماء والاستقرار ..!!
و” حسب مصدر موثوق ومطلع ” .. ففي مديرية صحة محافظة إربد ” عروس الشمال ” وإبان انطلاق هذه الحملة الوطنية ، تهافت العديد من الأطباء والإداريين والصيدلانين وعلى رأسهم مدير صحة إربد بتسجيل أسمائهم من أجل المشاركة في هذه الحملة الوطنية .. فلغاية هذه اللحظة نقول لهم مشكوريين وكثر الله خيركم على هذا الإندفاع الخير والنبيل ..!!
ولكن الغريب في الأمر ، أن الغاية كانت تغلب عليها صفة ” الطمع والجشع ” فيما يدفع من مياومات و ” حسب المصدر ” تتراوح هذه المياومات ما بين ” 30 – 50 ديناراً ” يومياً وليست مصلحة الوطن والمواطن هي الغاية ، وذلك لأن هذه المهمة ليست ولم تكن من قبل من اختصاص الاداريين والصيدلانيين أو أطباء بالكامل ، بل من اختصاص القابلات والتمريض وقد يترأسهم طبيب .. فحملات التطعيم السابقة لم يقم الإداريون والأطباء والصيادلة بالتسجيل لها على الإطلاق ، وحتى مدير الصحة الذي يجب أن يطبق اللوائح والتعليمات غير مسماه الوظيفي إلى مراقب صحة لأجل الانتفاع من مياومات هذه الحملة .. فلم يكن سابقاً يتقاضى مؤدوا هذه المهمة أية علاوات إضافية إلاّ في هذه الحملة الاستثنائية … إذاً الغاية من التسجيل لم تكن عملاً وطنياً وانسانياً ، بل اغتصاب حق الغير بالعلاوة وحرمان ذوي المهمة الأصلاء منها .. !!
وأما الجانب الاخر والأكثر خطورة في الأمر وهو ” متروك لهيئة مكافحة الفساد التأكد منه ” ويمثل تجاوزاً على المال العام ، أن هؤلاء الأداريون قاموا بتسجيل سياراتهم الخاصة كوسائل نقل للمطاعيم وفرق التطعيم أيضاَ طمعاً بمياومات ترواحت وحسب المصدر بين ” 35 – 70 ديناراً ” يومياً .. علماً أن المطاعيم وفرق التطعيم تنقل بسيارات وزارة الصحة المجهزة لهذه الغاية ، وسيارات الإداريون التي سجلت ويتقاضون عنها المياومات جاثمة في كراجات منازلهم .. اليس هذا أغتصاباً للمال العام ..؟؟
أعتقد أن ” مديرية صحة محافظة إربد ” آن الأوان وبعد كل التجاوزات التي لامست كيانها الإنساني أن تُفتح ملفاتها وتوضع تحت مجهر مكافحة الفساد للتحقيق بكل التجاوزات المشبوهة وأخذها على محمل من الجد علّنا نبقى على ما تبقى فيها من مطاعيم ضد الفساد ..!!